حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ ثنا خَبِيبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبِيبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُرِيدُ وَجْهًا ، فَأَتَيْتُهُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قَوْمِي ، فَقُلْنَا : إِنْ شَهِدَ قَوْمُنَا مَشْهَدًا لَا نَشْهَدُهُ مَعَهُمْ ، قَالَ : أَسْلَمْتُمَا ؟ قُلْنَا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ : فَأَسْلَمْنَا وَشَهِدْنَا مَعَهُ
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ ، فَلَمَّا خَلَّفَ ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ ، نَظَرَ خَلْفَهُ ، فَإِذَا كَتِيبَةٌ حَسْنَاءُ ، فَقَالَ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالُوا : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ ابْنُ سَلُولَ وَمَوَالِيهِ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ : وَقَدْ أَسْلَمُوا ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِالْكُفَّارِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ الْقَاسِمَ ، يَذْكُرُ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيِّ ، أَنَّهُ غَزَا بَلَنْجَرَ وَكَانَ غَزَا ، فَاسْتَعَانَ بِنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ، وَقَالَ : لِيَحْمِلَ أَعْدَاءُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي نِيَارٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ