حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ ابْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُب ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَتَلَ فَلَهُ السَّلَبُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَتَلَ فَلَهُ السَّلَبُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ : مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ ، فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلًا فَأَخَذَ أَسْلَابَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَتَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَأَخَذْتُ سَيْفَهُ ، وَكَانَ سَيْفِي يُسَمَّى ذَا الْكَتِيفَةِ ، قَالَ : وَقُتِلَ أَخِي عُمَيْرٌ ، فَجِئْتُ بِالسَّيْفِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَاطْرَحْهُ فِي الْقَبَضِ : فَرَجَعْتُ وَبِي مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَتْلِ أَخِي وَأَخْذِ سَيْفِي ، فَمَا لَبِثْتُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْفَالِ ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَقَالَ : اذْهَبْ فَخُذْ سَيْفَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : غَزَا ابْنُ عُمَرَ الْعِرَاقَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : بَلَغَنِي أَنَّكَ بَارَزْتُ دِهْقَانًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ شَبْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : بَارَزْتُ رَجُلًا يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ مِنَ الْأَعَاجِمِ فَقَتَلْتُهُ وَأَخَذْتُ سَلَبَهُ ، فَأَتَيْتُ سَعْدًا ، فَخَطَبَ سَعْدٌ أَصْحَابَهُ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا سَلَبُ شَبْرٍ ، لَهُوَ خَيْرٌ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، وَإِنَّا قَدْ نَفَّلْنَاهُ إِيَّاهُ
حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، وَهِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : ابْنُ عَوْنٍ : بَارَزَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ ، وَقَالَ : هِشَامٌ حَمَلَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى مَرْزُبَانِ الزَّأْرَةِ يَوْمَ الزَّأْرَةِ ، وَطَعَنَهُ طَعْنَةً دَقَّ قَرْبُوسَ سَرْجِهِ فَقَتَلَهُ وَسَلَبَهُ سِوَارَيْهِ وَمِنْطَقَتَهُ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا صَلَّى عُمَرُ الصُّبْحَ ، ثُمَّ أَتَانَا فَقَالَ : أَثَمَّ أَبُو طَلْحَةَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ : إِنَّا كُنَّا لَا نُخَمِّسُ السَّلَبَ ، وَإِنَّ سَلَبَ الْبَرَاءِ مَالٌ فَخُمُسُهُ يَبْلُغُ سِتَّةَ آلَافٍ ، بَلَغَ ثَلَاثِينَ أَلْفًا ، قَالَ مُحَمَّدُ : فَحَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ أَوَّلُ سَلَبٍ خُمِّسَ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ السَّلَبُ لَا يُخَمَّسُ ، فَكَانَ أَوَّلُ سَلَبٍ خُمِّسَ فِي الْإِسْلَامِ سَلَبُ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ ، وَكَانَ حَمَلَ عَلَى مَرْزُبَانِ الزَّأْرَةِ فَطَعَنَهُ بِالرُّمْحِ حَتَّى دَقَّ قَرْبُوسَ السَّرْجِ ، ثُمَّ نَزَلَ إِلَيْهِ فَقَطَعَ مِنْطَقَتَهُ وَسِوَارَيْهِ قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ صَلَّى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ صَلَاةَ الْغَدَاةِ ، ثُمَّ أَتَانَا فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَثَمَّ أَبُو طَلْحَةَ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّا كُنَّا لَا نُخَمِّسُ السَّلَبَ وَإِنَّ سَلَبَ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ مَالٌ وَإِنِّي خَامِسُهُ ، فَدَعَا الْمُقَوِّمِينَ فَقُومُوا ثَلَاثِينَ أَلْفًا فَأَخَذَ مِنْهَا سِتَّةَ آلَافٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ ، قَالَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ قَتَلْتُ قَتِيلًا ثُمَّ أَجْهَضَتْنِي عَنْهُ الْقِتَالُ فَمَا أَدْرِي مَنْ سَلَبَهُ ، قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ : صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ قَتَلَ قَتِيلًا فَسَلَبْتُهُ فَارِضِهِ عَنِّي ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَا وَاللَّهِ لَا تَفْعَلْ ، تَنْطَلِقُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْهُ تُقَاسِمُهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَدَقَ ، ادْفَعْ إِلَيْهِ سَلَبَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَارَزْتُ رَجُلًا فَقَتَلْتُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَتَلَ هَذَا ؟ قَالَ : ابْنُ الْأَكْوَعِ ، قَالَ : لَهُ سَلَبُهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّ الزُّبَيْرَ ، بَارَزَ رَجُلًا فَقَتَلَهُ ، قَالَ : فَنَفَلَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَلَبَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : نَفَّلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَيْفَهُ ، يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ ،
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ شَبْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْقَادِسِيَّةِ قَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ هَكَذَا ، يَعْنِي احْتَمَلَهُ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ فَصَرَعَهُ ، قَالَ : فَأَخَذَ شَبْرٌ خِنْجَرًا كَانَ مَعَ الْفَارِسِيِّ فَقَالَ فِي بَطْنِهِ ، يَعْنِي فَحَصْحَصَهُ ، ثُمَّ انْقَلَبَ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ جَاءَ بِسَلَبِهِ إِلَى سَعْدٍ فَقُوِّمَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا ، فَنَفَّلَهُ إِيَّاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعَتْ نَافِعًا ، يَقُولُ : لَمْ نَزَلْ نَسْمَعُ مُنْذُ قَطُّ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْكُفَّارُ فَقَتَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلًا مِنَ الْكُفَّارِ ، فَإِنَّ سَلَبَهُ لَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي مَعْمَعَةِ الْقِتَالِ ، فَإِنَّهُ لَا يُدْرَى مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا
حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ السَّلَبِ ؟ قَالَ : لَا سَلَبَ إِلَّا مِنَ النَّفْلِ ، وَفِي النَّفْلِ الْخُمُسُ