حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنْ دُعَاءِ الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيَّ : أَخْبَرَنِي ابْنُ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَنَعَمُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ ، وَكَانَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ مِمَّا أَصَابَ ، قَالَ : وَكُنْتُ فِي الْخَيْلِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ الْيَمَامِيِّ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ هَوَازِنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَيْنَا مَاءً لِبَنِي فَزَارَةَ فَعَرَّسْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ الصَّبَاحِ شَنَنَّا عَلَيْهِمْ غَارَةً
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا أُبْنَى فَقَالَ : ائْتِهَا صَبَاحًا ثُمَّ طَرِّقْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ هَوَازِنَ فَأَتَيْنَا أَهْلَ مَاءٍ فَبَيَّتْنَاهُمْ فَقَتَلْنَا مِنْهُمْ تِسْعَةً أَوْ سَبْعَةً أَهْلَ أَبْيَاتٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَارَ إِلَى خَيْبَرَ فَانْتَهَى إِلَيْهَا لَيْلًا ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِذَا طَرَقَ قَوْمًا لَمْ يُغِرْ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : كُنَّا نُغِيرُ عَلَيْهِمْ فَنُصِيبُ مِنْهُمْ ، وَأَبُو مُوسَى يَسْمَعُ أَصْوَاتَنَا
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيِّ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَكْتُبُ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ يَنْهَاهُمْ عَنْ إِغَارَةِ الشِّتَاءِ