حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : دَخَلَ الزُّبَيْرُ عَلَى عَمَّارٍ أَوْ عُثْمَانَ بَعْدَ وَفَاةِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : أَعْطِنِي عَطَاءَ عَبْدِ اللَّهِ ، فَعِيَالُ عَبْدِ اللَّهِ أَحَقُّ بِهِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ ، قَالَ ، فَأَعْطَاهُ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ أَشْيَاخِ الْحَيِّ ، قَالُوا : مَاتَ رَجُلٌ وَقَدْ مَضَى لَهُ ثُلُثَا السَّنَةِ فَأَمَرَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِثُلُثِي عَطَائِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبَّاسٌ ، أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَنْ عَائِشَةَ الْحَاجَةَ ، قَالَتْ : وَمَا لَكَ ؟ قَالَتْ : كُنَّا نَأْخُذُ عَطَاءَ إِنْسَانٍ مَيِّتٍ فَرَفَعْنَاهُ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لِمَ فَعَلْتُمْ ، أَخَرَجْتُمْ مِنْهَا مِنْ فَيْءِ اللَّهِ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ أَخْرَجْتُمُوهُ مِنْ بَيْنِكُمْ ، وَذَلِكَ فِي زَمَانِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا أَبُو الْمِقْدَامِ ، هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ مَوْلَى لِعُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، كَانَ يُوَرِّثُ الْعَطَاءَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حِبَّانَ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْمَيِّتِ عَطَاؤُهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا قَيْسٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ مَوْلَى ، لِعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْمَيِّتِ عَطَاؤُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ مَعْقِلٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ وَقَدِ اسْتَكْمَلَ السَّنَةَ أَعْطَى وَرَثَتَهُ عَطَاءَهُ كُلَّهُ