حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ قَابُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ امْرَأَةً ، سَأَلَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ : إِنَّ لَنَا إِطَارًا مِنَ الْمَجُوسِ وَإِنَّهُمْ يَكُونُ لَهُمُ الْعِيدُ فَيُهْدُونَ لَنَا , فَقَالَتْ : أَمَّا مَا ذُبِحَ لِذَلِكَ الْيَوْمِ فَلَا تَأْكُلُوا , وَلَكِنْ كُلُوا مِنْ أَشْجَارِهِمْ .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ لَهُ سُكَّانٌ مَجُوسٌ فَكَانُوا يُهْدُونَ لَهُ فِي النَّيْرُوزِ وَالْمِهْرَجَانِ , فَيَقُولُ لِأَهْلِهِ : مَا كَانَ مِنْ فَاكِهَةٍ فَاقْبَلُوهُ , وَمَا كَانَ سِوَى ذَلِكَ فَرُدُّوهُ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، قَالَ : كُنَّا فِي غَزَاةٍ لَنَا فَلَقِينَا أُنَاسًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَجْهَضْنَاهُمْ عَنْ سَلَّةٍ لَهُمْ , فَوَقَعْنَا فِيهَا فَجَعَلْنَا نَأْكُلُ مِنْهَا وَكُنَّا نَسْمَعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّهُ مَنْ أَكَلَ الْخُبْزَ سَمِنَ , قَالَ : فَلَمَّا أَكَلْنَا تِلْكَ الْخُبْزَةَ جَعَلَ أَحَدُنَا يَنْظُرُ فِي عِطْفَيْهِ هَلْ سَمِنَ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : لَمَّا قَدِمَ الْمُسْلِمُونَ أَصَابُوا مِنْ أَطْعِمَةِ الْمَجُوسِ مِنْ جُبْنِهِمْ وَخُبْزِهِمْ فَأَكَلُوا وَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ .
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلَ ، مِمَّا طَبَخَ الْمَجُوسُ فِي قُدُورِهِمْ , وَلَمْ يَكُنْ يَرَى بَأْسًا أَنْ يُؤْكَلَ مِنْ طَعَامِهِمْ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ سَمْنٌ أَوْ خُبْزٌ أَوْ كَامَخٌ أَوْ سِرَارٌ أَوْ لَبَنٌ .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِخَلِّهِمْ وَكَامَخِهِمْ وَأَلْبَانِهِمْ .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : لَا تَأْكُلْ مِنْ طَعَامِ الْمَجُوسِيِّ إِلَّا الْفَاكِهَةَ .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدٍ ، قَالَا : كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَجِيئُونَ بِالسَّمْنِ فِي ظُرُوفِهِمْ فَيَشْرَبُهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ فَيَأْكُلُونَهُ وَنَحْنُ نَأْكُلُهُ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : كُنَّا نَأْكُلُ السَّمْنَ وَلَا نَأْكُلُ الْوَدَكَ , وَلَا نَسْأَلُ عَنِ الظُّرُوفِ .
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ السَّمْنِ الْجَبَلِيِّ ، فَقَالَ : الْعَرَبِيُّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ , وَإِنِّي لَآكُلُ مِنَ الْجَبَلِيِّ