حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَصَبْغُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : لَبِسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثَوْبًا جَدِيدًا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ أَوْ قَالَ : أَلْقَى ، فَتَصَدَّقَ بِهِ كَانَ فِي كَنَفِ اللَّهِ ، وَفِي حِفْظِ اللَّهِ ، وَفِي سِتْرِ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا قَالَهَا ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا لَبِسَ أَحَدُكُمْ ثَوْبًا جَدِيدًا فَلْيَقُلِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ مُزَيْنَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى عَلَى عُمَرَ ثَوْبًا غَسِيلًا ، فَقَالَ : جَدِيدٌ ثَوْبُكَ هَذَا ؟ ، قَالَ : غَسِيلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْبَسْ جَدِيدًا ، وَعِشْ حَمِيدًا ، وَتَوَفَّ شَهِيدًا يُعْطِكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : إِذَا لَبِسَ الْإِنْسَانُ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا ثِيَابًا مُبَارَكَةً نَشْكُرُ فِيهَا نِعْمَتَكَ ، وَنُحْسِنُ فِيهَا عِبَادَتَكَ ، وَنَعْمَلُ فِيهَا بِطَاعَتِكَ ، لَمْ يُجَاوِزْ تَرْقُوَتَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، قَالَ حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَبِسَ رَجُلٌ ثَوْبًا جَدِيدًا فَحَمِدَ اللَّهَ ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ أَوْ غُفِرَ لَهُ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : رَاجِعٌ إِلَى أَهْلِي حَتَّى أَلْبَسَ ثَوْبًا جَدِيدًا وَأَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا رَأَوْا عَلَى أَحَدِهِمِ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ ، قَالُوا : تُبْلِي وَيُخْلِفُ اللَّهُ عَلَيْكَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ إِنْ كَانَ قَمِيصًا أَوْ إِزَارًا أَوْ عِمَامَةً ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتنِي هَذَا ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ