حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا تَغَوَّلَتْ بِكُمُ الْغِيلَانُ فَنَادُوا بِالْأَذَانِ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : ذُكِرَتِ الْغِيلَانُ عِنْدَ عَمِّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ يَسْتَطِيعُ يُغَيِّرُ عَنْ خَلْقِ اللَّهِ خَلْقَهُ ، وَلَكِنْ لَهُمْ سَحَرَةٌ كَسَحَرَتِكُمْ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأَذِّنُوا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّهُ كَانَ فِي سَهْوَةٍ لَهُ فَكَانَتِ الْغُولُ تَجِيءُ ، فَشَكَاهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِذَا رَأَيْتَهَا فَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ ، أَجِيبِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَجَاءَتْهُ ، فَقَالَ لَهَا فَأَخَذَهَا ، فَقَالَتْ لَهُ : إِنِّي لَا أَعُودُ ، فَأَرْسَلَهَا ، فَجَاءَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ ؟ ، فَقَالَ : أَخَذْتُهَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي لَا أَعُودُ ، فَأَرْسَلْتُهَا ، فَقَالَ : إِنَّهَا عَائِدَةٌ ، فَأَخَذَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كُلَّ ذَلِكَ تَقُولُ : لَا أَعُودُ ، وَيَجِيءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَقُولُ : مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ ؟ ، فَيَقُولُ : أَخَذْتُهَا فَتَقُولُ : لَا أَعُودُ ، فَيَقُولُ : إِنَّهَا عَائِدَةٌ ، فَأَخَذْتُهَا فَقَالَتْ : أَرْسِلْنِي وَأُعَلِّمُكَ شَيْئًا تَقُولُهُ لَا يَقْرَبُكَ شَيْءٌ ، آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : صَدَقَتْ وَهِيَ كَذُوبٌ