حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ مُرَّةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ جَبُنَ مِنْكُمْ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ ، وَاللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ ، وَضَنَّ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنْ عَجَزْتُمْ عَنِ اللَّيْلِ أَنْ تُكَابِدُوهُ ، وَعَنِ الْعَدُوِّ أَنْ تُجَاهِدُوهُ ، وَعَنِ الْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ ، فَأَكْثِرُوا مِنْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَبَلَيْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، أَنَّهُ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ ، يَقُولُ : إِذَا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : وَبِحَمْدِهِ ، فَإِذَا قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَإِذَا قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : كَبِيرًا ، فَإِذَا قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : يَرْحَمُكُ اللَّهُ ، فَإِذَا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَإِذَا قَالَ : رَبِّ الْعَالَمِينَ ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : رَحِمَكَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ زِيَادٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ : أَلَّا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ؟ ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فِي يَوْمٍ ثَلَاثِينَ مَرَّةً
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذُوا جُنَّتَكُمْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ ؟ ، قَالَ : لَا بَلْ مِنَ النَّارِ ، قُلْنَا : مَا جُنَّتُنَا مِنَ النَّارِ ؟ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُقَدِّمَاتٍ ، وَمُعَقِّبَاتٍ ، وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ وِقَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنْسَانًا يُسَبِّحُ بِتَسَابِيحَ ، فَقَالَ عُمَرُ : رَحِمَهُ اللَّهُ إِنَّمَا يُجْزِيهِ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا شَاءَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، وَيَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا شَاءَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، قَالَ : اجْتَمَعَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لَأَنْ أَقُولَ إِذَا خَرَجْتُ حِينَ أَبْلُغُ حَاجَتِي : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى عَدَدِهِنَّ مِنَ الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : لَأَنْ أَقُولَهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُنْفِقَ عَدَدَهُنَّ دَنَانِيرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ