حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ ، اللَّهُمَّ وَارْزُقْنِي مَا أُحِبُّ وَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ ، وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ لِي فَرَاغًا فِيمَا تُحِبُّ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَوَّامٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ مِنَّا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَكَانَ لَا يَنَامُ إِلَّا قَاعِدًا فِي مَسْجِدِهِ فِي صَلَاتِهِ ، وَكَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اشْفِنِي مِنَ النَّوْمِ بِيَسِيرٍ ، وَارْزُقْنِي سَهَرًا فِي طَاعَتِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، عَنْ عَمِّهِ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الْأَعْمَالِ ، وَالْأَخْلَاقِ ، وَالْأَهْوَاءِ ، وَالْأَدْوَاءِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْأَسَدِ ، وَالْأُسُودِ ، وَرُوحِ الْأَذَى
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ طَلْحَةَ الْبَارِقِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَظَرِي عِبَرًا ، وَصَمْتِي تَفَكُّرًا ، وَمَنْطِقِي ذِكْرًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ الطَّحَّانُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، قَالَ : كَانَ نَفَرٌ مُتَوَاخِينَ ، قَالَ : فَفَقَدُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَيَّامًا ثُمَّ أَتَاهُمْ ، فَقَالُوا : أَيْنَ كُنْتَ ؟ ، فَقَالَ : دَيْنٌ كَانَ عَلَيَّ ، فَقَالَ : هَلَّا دَعَوْتَ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ : اللَّهُمَّ مُنَفِّسَ كُلِّ كَرْبٍ ، وَفَارِجَ كُلِّ هَمٍّ ، وَكَاشِفَ كُلِّ غَمٍّ ، وَمُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا أَنْتَ رَحْمَانِي فَارْحَمْنِي يَا رَحْمَنُ رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى رَبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ فَدَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ ، وَأَنْتَ إِلَهُ الْخَلْقِ كُلِّهِ ، نَسْأَلُكُ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيِّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ إِخْوَانَكَ يُحِبُّونَ أَنْ تَدْعُوَ لَهُمْ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ، وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، قَالُوا : زِدْنَا يَا أَبَا حَمْزَةَ ، فَرَدَّهَا عَلَيْهِمْ ، قَالُوا : زِدْنَا يَا أَبَا حَمْزَةَ ، قَالَ : حَسْبُنَا اللَّهُ يَا أَبَا فُلَانٍ ، إِنْ أُعْطِينَاهَا فَقَدْ أُعْطِينَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ بُثَيْعٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : لَوْلَا كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي الْيَهُودُ أَصِيحُ مَعَ الْحُمْرِ النَّاهِقَةِ ، وَأَعْوِي مَعَ الْكِلَابِ الْعَاوِيَةِ ، أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ ، وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ ، الَّذِي لَا يَخْفِرُ جَارُهُ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ ، وَبَرَأَ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ : مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ حَفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ قَوْلِهِ : وَصَلَ اللَّهُ بِالْإِيمَانِ أُخُوَّتَكُمْ وَقَرَّبَ بِرَحْمَتِهِ مَوَدَّتَكُمْ ، وَمَكَّنَ بِإِحْسَانِهِ كَرَامَتَكُمْ ، وَنَوَّرَ بِالْقُرْآنِ صُدُورَكُمْ