حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ
قَالَ : وَكَانَ عُمَرُ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِحَبْلِكَ ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ ، وَاجْعَلْنِي أَحْفَظُ أَمْرَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ أَوَّلُ كَلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ عُمَرُ ، أَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي ، وَإِنِّي شَدِيدٌ فَلَيِّنِي ، وَإِنِّي بَخِيلٌ فَسَخِّنِي
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ فَائِدٍ الْعَبْسِيِّ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو : اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَائِي فِي قَلْبِي ، وَرَغِّبْنِي فِيمَا عِنْدَكَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي ، وَأَغْنِنِي مِمَّا حَرَّمْتَ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنِ الرُّكَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي ، وَأَسْتَهْدِيكَ لِمَرَاشِدِ أَمْرِي ، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَتُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْقَلِيلِ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : مَا هَذَا الَّذِي تَدْعُو بِهِ ؟ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ : {{ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ }} ، فَأَنَا أَدْعُو أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْ أُولَئِكَ الْقَلِيلِ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : كُلُّ النَّاسِ أَعْلَمُ مِنْ عُمَرَ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ عَافِنَا ، وَاعْفُ عَنَّا
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ طُعْمَةَ بْنِ غَيْلانَ ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ مِيكَائِيلُ ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ، قَالَ : قَدْ تَرَى مَقَامِي ، وَتَعْرِفُ حَاجَتِي ، فَارْجِعْنِي مِنْ عِنْدِكَ يَا اللَّهُ بِحَاجَتِي ، مُفَلَّجًا مُنَجَّحًا مُسْتَجِيبًا مُسْتَجَابًا لِي ، قَدْ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمَتْنِي ، فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ ، قَالَ : اللَّهُمَّ لَا أَرَى شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا يَدُومُ ، وَلَا أَرَى حَالًا فِيهَا يَسْتَقِيمُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَنْطِقُ فِيهَا بِعِلْمٍ ، وَأَصْمُتُ بِحُكْمٍ ، اللَّهُمَّ لَا تُكْثِرْ لِي مِنَ الدُّنْيَا فَأَطْغَى ، وَلَا تُقِلَّ لِي مِنْهَا فَأَنْسَى ، فَإِنَّهُ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ ، أَوْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ ، أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ