حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ ، قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، قُلْهُ إِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَصْبَحْتَ ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَوْرُودٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ ، أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عُثْمَانُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى ثَلَاثَ مِرَارٍ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، لَمْ يُصِبْهُ فِي يَوْمِهِ وَلَا فِي لَيْلَتِهِ شَيْءٌ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَمْسَى ، قَالَ : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ ، وَسُوءِ الْكِبَرِ ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ
وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ : وَزَادَنِي فِيهِ زُبَيْدٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ أَنَّهُ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ ، قَالَ : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ وَالْخَلْقُ وَالْأَمْرُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَمَا يُضْحَى فِيهِمَا لِلَّهِ وَحْدَهُ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهَارِ صَلَاحًا ، وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا ، وَآخِرَهُ نَجَاحًا ، أَسْأَلُكَ خَيْرَ الدُّنْيَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الْفَزَارِيُّ ، حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ ، لَمْ يَدَعْهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا أَوْ حَتَّى مَاتَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي ، قَالَ جُبَيْرٌ : وَهُوَ الْخَسْفُ ، وَلَا أَدْرِي قَوْلُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ قَوْلُ جُبَيْرٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عُبَادَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوٍ مِنْهُ
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ : بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ : بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ سَابِقٍ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ ، أَوْ إِنْسَانٍ ، أَوْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي ، وَحِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا زَيْدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْخَيْرِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ حِينُ يُمْسِي : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ، فَقَدْ أَصَابَ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثًا : اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ أَشْهَدُ ، وَإِذَا أَصْبَحَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ أَنَّهُ مَا أَصْبَحَ بِنَا مِنْ عَافِيَةٍ وَنِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، لَمْ يُسْأَلْ عَنْ نِعْمَةٍ كَانَتْ فِي لَيْلَتِهِ تِلْكَ وَلَا يَوْمِهِ إِلَّا قَدْ أَدَّى شُكْرَهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِنْدَ حَضْرَةِ صَلَاتِكَ ، وَقِيَامِ دُعَاتِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ الْغَدَاةَ أَوِ اللَّيْلَةَ نَصِيبًا مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ ، وَنُورًا تَهْدِي بِهِ ، وَرَحْمَةً تُبَشِّرُهَا ، وَرِزْقًا تَبْسُطُهُ ، وَضُرًّا تَكْشِفُهُ ، وَبَلَاءً تَرْفَعُهُ ، وَشَرًّا تَدْفَعُهُ ، وَفِتْنَةً تَصْرِفُهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : مَا تَقُولُونَ إِذَا أَصْبَحْتُمْ وَأَمْسَيْتُمْ مِمَّا تَدْعُونَ بِهِ ؟ ، قَالَ : نَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ الْكَرِيمِ ، وَاسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، وَكَلِمَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَاللَّامَّةِ ، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ أَيْ رَبِّ ، وَشَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، وَمِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ، وَشَرِّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ النَّخَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَكَ ، أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، كَانَ كَفَّارَةً لِمَا حَدَثَ بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : مَنْ قَالَ : {{ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ }} حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْآيَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ مِنْ يَوْمِهِ
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَانَ لَهُ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَكُتِبَتْ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَحُطَّتْ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَتْ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِذَا أَمْسَى مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ : اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي فِطْرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، رُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَبَرِئَ يَوْمَئِذٍ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يُمْسِيَ ، فَإِنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي كَانَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَبَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَبَّانَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ ، وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَشَرِّهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ عِبَادِكَ وَشَرِّ عِبَادِكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ خَيْرِ مَا تُسْأَلُ ، وَمِنْ خَيْرِ مَا تُعْطِي ، وَمِنْ خَيْرِ مَا تُبْدِي ، وَمِنْ خَيْرِ مَا تُخْفِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ وَبِاسْمِكَ وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا تَجَلَّى بِهِ النَّهَارُ ، لَمْ تُطِقْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ، وَلَا لِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ ، وَإِذَا قَالَهُنَّ إِذَا أَمْسَى كَمِثْلِ ذَلِكَ ، غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ : مِنْ شَرِّ مَا دَجَا بِهِ اللَّيْلُ