حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ ، مَثَلُ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : كَانَ رَبِيعٌ يَأْتِي عَلْقَمَةَ ، قَالَ : فَأَتَاهُ ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَلَا تَعْجَبُونَ مِنَ النَّاسِ وَكَثْرَةِ دُعَائِهِمْ وَقِلَّةِ إِجَابَتِهِمْ ، فَقَالَ رَبِيعٌ : تَدْرُونَ لِمَ ذَاكَ ؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ إِلَّا النَّاخِلَةَ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَا يَسْمَعُ اللَّهُ مِنْ مُسْمِعٍ ، وَلَا مُرَاءٍ ، وَلَا لَاعِبٍ ، وَلَا دَاعٍ إِلَّا دَاعٍ دَعَا بِتَثَبُّتٍ مِنْ قَلْبِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ : مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ فَوْقَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ أُمَيَّةُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ : يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْبِرِّ مَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، رَفَعَهُ قَالَ : مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ فَوْقَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ ، يَعْنِي الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى