حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنِ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَصِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ : أَنَّهُ أُتِيَ بِرَجُلٍ كَانَ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ ، ثُمَّ تَنَصَّرَ ، قَالَ : فَسَأَلَهُ عَنْ كَلِمَةٍ ، فَقَالَ لَهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ فَرَفَسَهُ بِرِجْلِهِ ، فَقَامَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ حَتَّى قَتَلُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ ، قَالَ : كُنْتُ فِي الْجَيْشِ الَّذِينَ بَعَثَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى بَنِي نَاجِيَةَ ، قَالَ : فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِمْ فَوَجَدْنَاهُمْ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ ، قَالَ : قَالَ أَمِيرُنَا لِفِرْقَةٍ مِنْهُمْ : مَا أَنْتُمْ ؟ ، قَالُوا : نَحْنُ قَوْمٌ مِنَ النَّصَارَى لَمْ نَرَ دِينًا أَفْضَلَ مِنْ دِينِنَا ، فَثَبَتْنَا عَلَيْهِ ، قَالَ : اعْتَزَلُوا ثُمَّ ، قَالَ لِفِرْقَةٍ أُخْرَى : مَا أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ قَوْمٌ كُنَّا نَصَارَى فَأَسْلَمْنَا فَثَبَتْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ : اعْتَزَلُوا ثُمَّ ، قَالَ لِلثَّالِثَةِ : مَا أَنْتُمْ ؟ ، فَقَالُوا : نَحْنُ قَوْمٌ كُنَّا نَصَارَى فَأَسْلَمْنَا ثُمَّ رَجَعْنَا ، فَلَمْ نَرَ دِينًا أَفْضَلَ مِنْ دِينِنَا الْأَوَّلِ فَتَنَصَّرْنَا ، فَقَالَ لَهُمْ : أَسْلِمُوا فَأَبَوْا ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : إِذَا مَسَحْتُ عَلَى رَأْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَشُدُّوا عَلَيْهِمْ فَفَعَلُوا ، فَقَتَلُوا الْمُقَاتِلَةَ وَسَبَوَا الذُّرِّيَّةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَا تُسَاكِنُكُمْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى إِلَّا أَنْ يُسْلِمُوا ، فَمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ ثُمَّ ارْتَدَّ ، فَلَا تَضْرِبُوا إِلَّا عُنُقَهُ