حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا اسْتَقَامَ لِعَبْدٍ ثَنَاءٌ فِي الْأَرْضِ ، حَتَّى يَسْتَقِرَّ لَهُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : الْتَقَيْتُ أَنَا وَإِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، بِذَاتِ عِرْقٍ فَذَكَرْنَا إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ فَقَالَ إِيَاسٌ : لَوْلَا كَرَامَتُهُ عَلَيَّ لَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : هَلْ تَعْرِفُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَلِمَ تَكْرَهُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ ، قَالَ : إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ : إِنَّ الثَّنَاءَ مِنَ الْجَزَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاذٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَتِ الْمُهَاجِرُونَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ بَذْلًا مِنْ كَثِيرٍ ، وَلَا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ ، كَفَوْنَا ، وَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَأِ ، قَدْ خَشِينَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالْأَجْرِ كُلِّهِ ، فَقَالَ : لَا ، مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَدَعَوْتُمُ اللَّهَ لَهُمْ