حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِتْرِيسِ بْنِ عُرْقُوبٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ قَالَ حِينَ يُوضَعُ طَعَامُهُ : بِسْمِ اللَّهِ خَيْرُ الْأَسْمَاءِ لِلَّهِ فِي الْأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيهِ بَرَكَةً وَشِفَاءً فَلَا يَضُرُّهُ ذَلِكَ الطَّعَامُ مَا كَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : إِذَا طَعِمْتَ فَنَسِيتَ أَنْ تُسَمِّيَ فَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : حُدِّثْتُ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ عَلَى طَعَامِهِ وَحَمِدَهُ عَلَى آخِرِهِ ، لَمْ يُسْأَلْ عَنْ نَعِيمِ ذَلِكَ الطَّعَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : كَانَ سَلْمَانُ إِذَا طَعِمَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ كَفَانَا الْمُؤْنَةَ ، وَأَوْسَعَ لَنَا الرِّزْقَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ عَبِيدَةَ ، عَنْ مَوْلًى لِأَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٍ ، عَنْ هِلَالٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ قَالَ : سُبْحَانَكَ مَا أَحْسَنَ مَا تُبْلِينَا ، سُبْحَانَكَ مَا أَحْسَنَ مَا تُعْطِينَا ، رَبَّنَا وَرَبَّ أَبْنَائِنَا وَرَبَّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ، قَالَ : ثُمَّ يُسَمِّي اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَيَضَعُ يَدَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيْهَا طَعَامٌ فَقَالَتْ : ائْدِمُوهُ ، فَقَالُوا : وَمَا إِدَامُهُ ؟ قَالَتْ : تَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلَيْهِ إِذَا فَرَغْتُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ إِذَا وُضِعَ لَهُ الطَّعَامُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ ، عَنِ ابْنِ أَعْبَدَ ، أَوِ ابْنِ مَعْبَدٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : تَدْرِي مَا حَقُّ الطَّعَامِ ؟ قُلْتُ : وَمَا حَقُّهُ ؟ قَالَ : تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا ، ثُمَّ قَالَ : تَدْرِي مَا شُكْرُهُ ؟ قُلْتُ : وَمَا شُكْرُهُ ؟ قَالَ : تَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا الْمُؤْنَةَ ، وَأَحْسَنَ لَنَا الرِّزْقَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ : كَانَ أَبِي لَا يُؤْتَى بِطَعَامٍ وَلَا شَرَابٍ حَتَّى الشَّرْبَةَ مِنَ الدَّوَاءِ فَيَطْعَمُهُ أَوْ يَشْرَبُهُ حَتَّى يَقُولَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَنَعَّمَنَا ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُمَّ أَلْفَتْنَا نِعْمَتُكَ بِكُلِّ شَرٍّ ، وَأَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا مِنْهَا بِكُلِّ خَيْرٍ ، نَسْأَلُكَ تَمَامَهَا وَشُكْرَهَا ، لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ، إِلَهَ الصَّالِحِينَ وَرَبَّ الْعَالَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ أَشْبَعْتَ ، وَأَرْوَيْتَ فَهَنِّئْنَا ، وَرَزَقْتَنَا فَأَكْثَرْتَ وَأَطْيَبْتَ فَزِدْنَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ فَسَمَّيْتُ بِكُلِّ مَا جِيءَ بِهِ ، فَإِنَّهُ مُجْزِيكَ التَّسْمِيَةُ الْأُولَى