حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ قَابُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِنَّ لَنَا أَطْيَارًا مِنَ الْمَجُوسِ ، وَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمُ الْعِيدُ فَيُهْدُونَ لَنَا ، فَقَالَتْ : أَمَّا مَا ذُبِحَ لِذَلِكَ الْيَوْمِ فَلَا تَأْكُلُوا ، وَلَكِنْ كُلُوا مِنْ أَشْجَارِهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، أَنَّهُ كَانَ لَهُ سُكَّانٌ مَجُوسٌ ، فَكَانُوا يُهْدُونَ لَهُ فِي النَّيْرُوزِ ، وَالْمِهْرَجَانِ ، فَكَانَ يَقُولُ لِأَهْلِهِ : مَا كَانَ مِنْ فَاكِهَةٍ فَكُلُوهُ ، وَمَا كَانَ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ فَرُدُّوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : لَمَّا قَدِمَ الْمُسْلِمُونَ أَصَابُوا مِنْ أَطْعِمَةِ الْمَجُوسِ مِنْ حَبِّهِمْ وَمِنْ لُحُومِهِمْ ، فَأَكَلُوا وَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا طَبَخَ الْمَجُوسُ فِي قُدُورِهِمْ ، وَلَمْ يَكُنْ يَرَى بَأْسًا أَنْ يَأْكُلَ مِنْ طَعَامِهِمْ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ خُبْزًا ، أَوْ سَمْنًا ، أَوْ كَامِخًا ، أَوْ سِرَارًا ، أَوْ لَبَنًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِخُبْزِ الْمَجُوسِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : لَا تَأْكُلْ مِنْ طَعَامِ الْمَجُوسِ إِلَّا الْفَاكِهَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، قَالَ : كُنَّا فِي غَزَاةٍ لَنَا ، فَلَقِينَا أُنَاسًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَجْهَضْنَاهُمْ عَنْ مَلَّةٍ لَهُمْ ، فَوَقَعْنَا فِيهَا فَجَعَلْنَا نَأْكُلُ مِنْهَا ، وَكُنَّا نَسْمَعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّهُ مَنْ أَكَلَ الْخُبْزَ سَمِنَ ، فَلَمَّا أَكَلْنَا تِلْكَ الْخُبْزَةَ جَعَلَ أَحَدُنَا يَنْظُرُ فِي عِطْفَيْهِ هَلْ سَمِنَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَجِيئُونَ بِالسَّمْنِ فِي ظُرُوفِهِمْ فَيَشْرَبُونَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ فَيَأْكُلُونَهُ ، وَنَحْنُ نَأْكُلُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ السَّمْنِ الْجَبَلِيِّ ، فَقَالَ : الْعَرَبِيُّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ، وَإِنَّا لَنَأْكُلُ مِنَ الْجَبَلِيِّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ : أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِالسَّمْنِ الْجَبَلِيِّ بَأْسًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : كُنَّا نَأْكُلُ السَّمْنَ ، وَلَا نَأْكُلُ الْوَدَكَ ، وَلَا نَسْأَلُ عَنِ الظُّرُوفِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ : كَانَ يَكْرَهُ مِنَ السَّمْنِ مَا يَجِيءُ مِنْ هَذَا يَعْنِي الْجَبَلَ ، وَلَا يَرَى بَأْسًا يَجِيءُ مِنْ هَاهُنَا يَعْنِي الْبَادِيَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانَ لَا يَرَى بِأَكْلِ السَّمْنِ الْمَائِيِّ بَأْسًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، قَالَ : كَانُوا يَنْقُلُونَ السَّمْنَ الْجَبَلِيَّ بِمَاءِ الْجُبْنِ