حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ حَسَنَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَصَبْنَا ضِبَابًا ، فَكَانَتِ الْقُدُورُ تَغْلِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا هَذَا ؟ فَقُلْنَا : أَصَبْنَاهَا قَالَ : إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ قَالَ : فَأَكْفَأْنَاهَا وَإِنَّا لَجِيَاعٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّا بِأَرْضٍ مُضِبَّةٍ فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ دَوَابًّا ، وَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الدَّوَابِّ هِيَ ؟ فَلَمْ يَأْمُرْ وَلَمْ يَنْهَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ وَدِيعَةَ ، قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِضَبٍّ فَقَالَ : أُمَّةٌ مُسِخَتْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَبٌّ فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أُطْعِمُهُ السُّؤَالَ ؟ قَالَ : لَا تُطْعِمِي السُّؤَالَ مَا لَا تَأْكُلِينَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : أُهْدِيَ لَنَا ضَبٌّ فَصَنَعْتُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَجُلَانِ مِنْ قَوْمِهَا فَأَتْحَفَتْهُمَا بِهِ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُمَا يَأْكُلَانِ فَوَضَعَ يَدَهُ ثُمَّ رَفَعَهَا فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : ضَبٌّ أُهْدِيَ لِي فَصَنَعْتُهُ ، فَطَرَحَهُ فَذَهَبَا لِيَطْرَحَا مَا فِي أَيْدِيهِمَا فَقَالَ : كُلَا ، فَإِنَّكُمَا أَهْلُ نَجْدٍ تَأْكُلُونَهَا ، وَإِنَّا أَهْلُ الْمَدِينَةِ نَعَافُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ يَخْطُبُ ، فَقَطَعَ عَلَيْهِ خُطْبَتَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَقُولُ فِي الضَّبِّ ؟ قَالَ : إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ ، فَلَا أَدْرِي أَيَّ الدَّوَابِّ مُسِخَتْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، قَالَ : دَعَانَا عَرُوسٌ بِالْمَدِينَةِ فَقَرَّبَ إِلَيْنَا ثَلَاثَةَ عَشَرَ ضَبًّا ، فَآكِلٌ وَتَارِكٌ ، فَلَقِيتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنَ الْغَدِ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَأَكْثَرَ الْقَوْمُ حَوْلَهُ حَتَّى قَالَ بَعْضُهُمْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا آكُلُهُ وَلَا أَنْهَى عَنْهُ ، وَلَا أُحِلُّهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَبِئْسَمَا قُلْتُمْ ، إِنَّمَا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُحِلًّا وَمُحَرِّمًا ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ وَعِنْدَهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَامْرَأَةٌ أُخْرَى إِذْ قُرِّبَ إِلَيْهِمْ خِوَانٌ عَلَيْهِ لَحْمٌ ، فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ قَالَتْ لَهُ مَيْمُونَةُ : إِنَّهُ لَحْمُ ضَبٍّ ، فَكَفَّ يَدَهُ وَقَالَ : إِنَّ هَذَا اللَّحْمَ لَمْ آكُلْهُ قَطُّ ، وَقَالَ لَهُمْ : كُلُوا فَأَكَلَ مِنْهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالْمَرْأَةُ ، وَقَالَتْ مَيْمُونَةُ : لَا آكُلُ إِلَّا مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ ، قَالَ : أُهْدِيَ لِشَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ضَبٌّ مَشْوِيٌّ ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَخْرَجًا ، فَأَصَابَتْهُمْ مَجَاعَةٌ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ وَمَعَهُ ضِبَابٌ ، فَأَهْدَاهَا لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ : مُسِخَ سِبْطٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ دَوَابَّ فِي الْأَرْضِ ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ زِيَادَ بْنِ عَلَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَجَدَ رِيحَ ضَبٍّ ، فَرَخَّصَ لَهُمْ فِي أَكْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ ، أَنَّ عُمَرَ رَأَى رَجُلًا حَسَنَ الْجِسْمِ فَسَأَلَهُ أَنَّى خَبَرُهُ فَقَالَ : مَنْ أَكَلَ الضِّبَابَ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : وَدِدْتُ أَنَّ فِي كُلِّ جُحْرٍ ضَبٍّ ضَبَّيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الضَّبِّ فَقَالَ : لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : إِنَّ اللَّهَ لَيَنْفَعُ بِالضَّبِّ ، فَإِنَّهُ لَطَعَامُ عَامَّةِ الرِّعَاءِ ، وَلَوْ كَانَ عِنْدِي لَطَعِمْتُ مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَعْبَدٍ ، أَنَّ عُمَرَ ، رَأَى رَجُلًا مِنْ مُحَارِبٍ سَمِينًا فِي عَامِ سَنَةٍ ، فَقَالَ : مَا طَعَامُكَ ؟ قَالَ : الضِّبَابُ قَالَ : وَدِدْتُ أَنَّ لِي فِي كُلِّ جُحْرِ ضَبٍّ ضَبَّيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : ضَبٌّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دَجَاجَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : حَلَالٌ لَا بَأْسَ بِهِ ، وَلَكِنِّي أَعَافُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : لَسْتُ بِآكِلِهِ ، وَلَا زَاجِرًا عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَجَدَ رِيحَ ضَبٍّ فَقَالَ : إِنِّي - أَوْ إِنَّا - مِنْ قَوْمٍ لَا يَأْكُلُهُ ، وَرَخَّصَ لَهُمْ فِي أَكْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : إِنْ أَعْجَبَكَ فَكُلْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُرَيْبٍ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ : أَنَّهُ كَرِهَ الضَّبَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنِ الرُّكَيْنِ ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ ، قَالَ : قَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ نَحْنُ أُنَاسٌ سِمَانٌ حَسَنَةٌ هَيْئَتُنَا قَالَ فَقَالَ : مَا طَعَامُكُمْ ؟ قُلْنَا : الضِّبَابُ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : وَيُجْزِيكُمْ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، فَقَالَ : وَدِدْتُ أَنَّ مَعَ كُلِّ ضَبٍّ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَصَابَ النَّاسُ ضِبَابًا فَاشْتَوَوْهَا فَأَكَلُوا مِنْهَا ، فَأَصَبْتُ مِنْهَا ضَبًّا فَشَوَيْتُهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخَذَ جَرِيدَةً فَجَعَلَ يَعُدُّ بِهَا أَصَابِعَهُ فَقَالَ : إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ دَوَابَّ فِي الْأَرْضِ ، وَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا هِيَ ، فَقُلْتُ : إِنَّ النَّاسَ قَدِ اشْتَوَوْهَا ، فَأَكَلُوهَا ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَنْهَ