حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ ، وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، وَأَبَا طَلْحَةَ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنَ الطِّلَاءِ مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الشَّرَابِ الَّذِي كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَجَازَهُ لِلنَّاسِ ، قَالَ : هُوَ الطِّلَاءُ الَّذِي قَدْ طُبِخَ حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَيْمُونٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، قَالَتْ : كُنْتُ أَطْبُخُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ الطِّلَاءَ مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ فَيَشْرَبُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ : أَنَّهُ كَانَ يَشْرَبُ مِنَ الطِّلَاءِ مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ : مَا تَرَى فِي الطِّلَاءِ ؟ قَالَ : مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَدْ سَمَّاهُ قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ يَرْزُقُ النَّاسَ مِنَ الطِّلَاءِ مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : اشْرَبْ مِنَ الطِّلَاءِ مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ سَقِيمَ الْبَطْنِ ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَطْبُخَ لَهُ طِلَاءً حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ ، فَكَانَ يَشْرَبُ مِنْهُ الشَّرْبَةَ عَلَى إِثْرِ الطَّعَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : اشْرَبْ مِنَ الطِّلَاءِ مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا ، سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الطِّلَاءِ عَلَى النِّصْفِ ، فَكَرِهَهُ ، وَقَالَ : عَلَيْكَ بِاللَّبَنِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَا : كَانَ عَلِيٌّ يَرْزُقُنَا الطِّلَاءَ ، قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ كَانَ ؟ قَالَ : كُنَّا نَأْكُلُهُ بِالْخُبْزِ ، وَنَحْتَاسُهُ بِالْمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا ، يَقُولُ : إِنِّي لَأَشْرَبُ الطِّلَاءَ الْحُلْوَ الْعَارِضَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ جَرِيرٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى حَمَّامٍ لَهُ بِالْعَاقُولِ ، فَأُتِينَا بِطَعَامٍ فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ أُتِينَا بِعَسَلٍ وَطِلَاءٍ ، فَقَالَ جَرِيرٌ : اشْرَبُوا أَنْتُمُ الْعَسَلَ ، وَشَرِبَ هُوَ الطِّلَاءَ وَقَالَ : إِنَّهُ يُسْتَنْكَرُ مِنْكُمْ وَلَا يُسْتَنْكَرُ مِنِّي ، قُلْتُ : أَيُّ الطِّلَاءِ هُوَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَجِدُ رِيحَهُ كَمَكَانِ تِلْكَ ، وَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى أَقْصَى حَلَقَةٍ فِي الْقَوْمِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ ، ابْنِ أَخِي مَسْرُوقٍ قَالَ : قُلْتُ لَهُ : كَانَ مَسْرُوقٌ يَشْرَبُ الطِّلَاءَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانَ يَطْبُخُهُ ثُمَّ يَشْرَبُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : أَنَّهُ كَانَ يَشْرَبُ الطِّلَاءَ عِنْدَ مَرْوَانَ مَا يُحَمِّرُ وَجْنَتَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّهُ كَانَ يَشْتَرِي الطِّلَاءَ مِمَّنْ لَا يَدْرِي مَنْ صَنَعَهُ ، ثُمَّ يَشْرَبُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْحَضْرَمِيِّينَ ، قَالَ : قَسَّمَ عَلِيٌّ طِلَاءً ، فَبَعَثَ إِلَيَّ بِقَدَحٍ ، فَكُنَّا نَأْكُلُهُ بِالْخُبْزِ كَمَا نَأْكُلُهُ بِالْكَامِخِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : كَانَتْ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ الْأَنْصَارِيِّ قَرْيَةٌ يُصْنَعُ لَهُ بِهَا طَعَامٌ ، فَدَعَا نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ فَأَكَلُوا ، ثُمَّ أُتُوا بِشَرَابٍ مِنَ الطِّلَاءِ ، وَفِيهِمْ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، فَقَالُوا : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : شَرَابٌ يَصْنَعُهُ ابْنُ بِشْرٍ لِنَفْسِهِ ، فَقَالَ : هُوَ الرَّجُلُ لَا يُرْغَبُ عَنْ شَرَابِهِ ، فَشَرِبُوا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ أَبِي جَرِيرٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : غَزَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَأَتَى أَرْضَ الشَّامِ فَقِيلَ لِأَبِي عُبَيْدَةَ : إِنَّ هَهُنَا شَرَابًا تَشْرَبُهُ النَّصَارَى فِي صَوْمِهِمْ ، قَالَ : فَشَرِبَ مِنْهُ أَبُو عُبَيْدَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ : كَانَ يَشْرَبُ الطِّلَاءَ بِالشَّامِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ الطِّلَاءُ ، وَذَكَرُوا طَبْخَهُ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ النَّارَ لَا تُحِلُّ شَيْئًا وَلَا تُحَرِّمُهُ ؛ لِأَنَّ أَوَّلَهُ كَانَ حَلَالًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ شُرَيْحٍ : أَنَّهُ كَانَ يَشْرَبُ الطِّلَاءَ الشَّدِيدَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَانَ يَرْزُقُنَا الطِّلَاءَ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا هَيْئَتُهُ ؟ قَالَ : أَسْوَدُ يَأْخُذُهُ أَحَدُنَا بِأُصْبُعِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْمُزَنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ ، أَنَّ الْحَجَّاجَ ، دَعَاهُ فَقَالَ : أَرِنِي كِتَابَ عُمَرَ إِلَى عَمَّارٍ فِي شَأْنِ الطِّلَاءِ ، فَخَرَجَ وَهُوَ حَزِينٌ ، فَلَقِيَهُ الشَّعْبِيُّ فَسَأَلَهُ وَأَخْبَرَهُ عَمَّا قَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ سَلِّمْ صَحِيفَةً وَدَوَاةً ، فَوَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ مِنْ أَبِيكَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَأَمْلَى عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : مِنْ عِنْدِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُتِيتُ بِشَرَابٍ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ الشَّامِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ : كَيْفَ يُصْنَعُ ؟ فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ يَطْبُخُونَهُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَبْقَى ثُلُثُهُ ، فَإِذَا فُعِلَ ذَلِكَ بِهِ ذَهَبَ رَسِيسُهُ وَرِيحُ جُنُونِهِ وَذَهَبَ حَرَامُهُ وَبَقِيَ حَلَالُهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَأُرَاهُ قَالَ : وَالطَّيِّبُ مِنْهُ ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَمُرْ مَنْ قِبَلَكَ فَلْيَتَوَسَّعُوا بِهِ فِي أَشْرِبَتِهِمْ ، وَالسَّلَامُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ : كَرِهَ الْمُنَصَّفَ ، وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْأَمْصَارِ يَنْهَاهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قُلْتُ لِطَاوُسٍ : أَرَأَيْتَ هَذَا الْعَصِيرَ الَّذِي يُطْبَخُ عَلَى النِّصْفِ وَالثُّلُثِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتَ هَذَا الَّذِي مِنْ نَحْوِ الْعَسَلِ إِنْ شِئْتَ أَكَلْتَ عَلَيْهِ الْخُبْزَ ، وَإِنْ شِئْتَ صَبَبْتَ عَلَيْهِ مَاءً فَشَرِبْتَهُ ، وَمَا دُونَهُ فَلَا تَشْرَبْهُ وَلَا تَبِعْهُ وَلَا تَنْتَفِعْ بِثَمَنِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، وَالْحَسَنِ ، قَالَا : اشْرَبْ مِنَ الطِّلَاءِ مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ