حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْآشْجَعِيُّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، وَكَانَ هُوَ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ : كَيْفَ تَأْمُرُ بِالْمَسْحِ وَأَنْتَ تَغْسِلُ ؟ فَقَالَ : بِئْسَ مَا لِي إِنْ كَانَ مَهْنَأَةً لَكُمْ ، وَمَأْثَمَةً عَلَيَّ ، قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْعَلُهُ ، وَيَأْمُرُ بِهِ ، وَلَكِنْ حُبِّبَ إِليَّ الْوُضُوءُ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ عَلَيْهَا ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أنا حُصَيْنٌ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَبَرَزَ لِحَاجَةٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ أَتَيْتُهُ بَادَاوَةٍ فِيهَا مَاءٌ ، فَصَبَّ عَلَيْهِ ، وَكَانَ عَلَيْهِ جُبَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ ، قَالَ : فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ ، فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، فَقِيلَ لَهُ : أَتفْعَلُ هَذَا ؟ فَقَالَ : وَمَا يَمْنَعُنِي ، قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْعَلُهُ قَالَ إِبْرَاهيمُ : فَكَانَ يُعْجِبُنَا حَدِيثُ جَرِيرٍ ، لِأَنَّ إِسْلَامَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ
حَدَّثَنَا زَيْدِ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنَ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمْزَةُ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ نُزُولِ سُورَةِ الْمَائِدَةِ ، فَرَأَيْتَهُ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَقَالَ : يَا مُغِيرَةُ ، خُذْ الْآدَاوَةَ ، قَالَ : فَأَخَذْتُهَا ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ جَاءَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ ، فَذَهَبَ لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا فَضَاقَتْ ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِهَا ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، ثُمَّ صَلَّى
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنْ بِلَالٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنَ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ ، تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَأَيْتكَ الْيَوْمَ صَنَعْتَ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ لِتَصْنَعَهُ قَبْلَ الْيَوْمِ ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ ، إِذَا صَنَعْتَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ دَلْهَمِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ حُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّجَاشِيَّ أَهْدى إِلَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُفَّيْنِ سَاذِجَيْنِ أَسْوَدَيْنِ ، فَلَبِسْهُمَا ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَيْهِمَا
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ : جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْمُسَافِرِ يَمْسَحُ ثَلَاثًا ، وَلَوِ اسْتَزَدْنَاهُ لَزَادَنَا
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَليِّ ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ : جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ ، وَيَوْمًا لِلْمُقِيمِ وَلَوْ مَضَى السَّائِلُ فِي مَسْأَلَةٍ لَجَعَلَهَا خَمْسًا
حَدَّثَنَا يَزَيْدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ النَّهْرَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : وَكَانَ يَتَوَضَّأُ بِالرَّاوَيَةِ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْبِرَازِ ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، فَتَعَجَّبْنَا ، وَقُلْنَا : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ الْحَارِثيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ ، فَقَالَتْ : إِيتِ عَلِيًّا ، فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنِّي فَاسْأَلَهُ ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا ، فَسَأَلْتَهُ عَنِ الْمَسْحِ ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ يَمْسَحَ الْمُقيِمُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ، وَالْمُسَافِرُ ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : رَأَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ قُلْنَا : ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ ، قَالَ : فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا كُنَّا فِي سَفَرٍ أَمَرَنَا أَنْ لَا نَنْزِعَ أَخْفَافِنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ ، وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ ، أَوْ بَوْلٍ وَنَوْمٍ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ بِلَالٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْخِمَارِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ ، مَوْلَى زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ قَالَ : كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ ، فَرَأَى رَجُلًا يَنْزِعُ خُفَّيْهِ لِلْوُضُوءِ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : امْسَحْ عَلَى خُفَّيْكَ وَعَلَى خِمَارِكَ ، وَامْسَحْ بْنَاصِيَتِكَ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يزَيْدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنَ قَطَنٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ لِلْقِبْلَتَيْنِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَوْمًا ؟ قَالَ : نَعَمْ وَيَوْمَيْنِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَيْنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَثَلَاثَةً ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَثَلَاثَةً ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَمَا شِئْتَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنَ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ جَاءَ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ عُمَرُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ إِذَا أَلْبَسَهُمَا وَهُمَا طَاهِرَتَانِ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ بِالْمَاءِ فِي السَّفَرِ
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ ، أَخْبَرَهُ إِنَّ أَبَاهُ ، أَخْبَرهُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْآوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ : خَطَبْنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي كُنْتُ مَعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي رَكْبٍ فَنَزَلَ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَهَبَ لِيَحْسرَ يَدَهُ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِهَا إِخْرَاجَا ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، وَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُهَاجِرُ مَوْلَى الْبَكَرَاتِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَعَلَ لِلْمُسَافِرِ يَمْسَحُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا وَلَيْلَةً
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أنا يزَيْدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ : نا يَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ : ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ
حَدَّثَنَا يَزَيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ أَبِي مَالْكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ : لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثٌ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ إِلَى اللَّيْلِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، قَالَ : قُلْنَا لِنُبَاتَةَ الْجُعْفِيِّ : وَكَانَ أَجْرَأَنَا عَلَى عُمَرَ ، سَلْهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : نا جَرِيرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنَ عَمْرٍو ، قَالَ : رَأَيْتُ جَرِيرًا ، مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
قَالَ : وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَدْخَلَ أَحَدُكُمْ رِجْلَيْهِ فِي خُفَّيْهِ وَهُمَا طَاهِرَتَانِ فَلْيَمْسَحْ عَلَيْهِمَا ثَلَاثًا لِلْمُسَافِرِ ، وَيَوْمَا لِلْمُقِيمِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَسَعْدَ بْنَ مَالْكٍ ، وَ ابْنَ مَسْعُودٍ ، كَانُوا يَمْسَحُونَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : امْسَحْ عَلَيْهِمَا
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : مَسَحَ أَصْحَابُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَمَنْ تَرَكَ ذَلِكَ رَغْبَةً عَنْهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ مُحَارِبٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : اخْتَلَفْتُ أَنَا وَسَعْدٌ بِالْقَادِسيَّةِ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ سَعْدٌ : امْسَحْ عَلَيْهِمَا ، وَأَنْكرْتُ أَنَا ذَلِكَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، ذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ سَعْدٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَلَمْ تَرَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ يُنْكَرُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنَّ سَعْدًا يَقُولُ : أَمْسَحُ عَلَيْهِمَا بَعْدَ الْحَدَثِ قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : إِلَّا بَعْدَ الْحَدَثِ ، إِلَّا بَعْدَ الْخِرَاءَةِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : اخْتَلَفْتُ أَنَا وَسَعْدٌ فِي ذَلِكَ وَنَحْنُ بِجَلْوِلَاءَ ، فَقَالَ سَعْدٌ : امْسَحْ عَلَيْهِمَا ، فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ ، ذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهُ يَقُولُ : امْسَحْ عَلَيْهِمَا بَعْدَ الْحَدَثِ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِلَّا بَعْدَ الْخِرَاءَةِ ، إِلَّا بَعْدَ الْحَدَثِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ : ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا غَيْلَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ : ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : صَحِبْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، فِي سَفَرٍ ، فَلَمْ يَنْزِعْ خُفَّيْهِ ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ ، إِلَى الْمَدَائِنِ فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلَاثًا لَا يَنْزَعَهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثُ أَيَّامٍ وَلَيَالٍ ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثٌ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلْعٍ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، أَنَّ عَلِيًّا ، مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ ، كَانَ بَاطِنُ الْقَدَمَيْنِ أَوْلَى وَأَحَقَّ بِالْمَسْحِ مِنْ ظَاهِرَهُمَا ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسَحَ ظَاهِرَهُمَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ مَسَحَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرًا ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : سُنَّةٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ نَضْلَةَ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ أَبِي مُوسَى ، فِي بَعْضِ الْبَسَاتِينِ فَأَخَذَ فِي حَاجَةٍ ، وَانْطَلَقْتُ لِحَاجَتِي ، فَرَجِعْتُ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْلَعَ خُفِّي ، فَقَالَ : رُدَّهُمَا وَامْسَحْ عَلَيْهِمَا حَتَّى تَضَعْهُمَا حَيْثُ تَنَامُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ ، قَالَ : مَا أُبَالِي لَوْ لَمْ أَنْزَعْ خُفِّي ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخِفَافِ السُّوَدِ وَالْبِسُوهَا ، وَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ تَمْسَحُوا عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، أَنَّ سَمُرَةَ ، مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ عَليِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ ، كَانَ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ : وَكَانَ أَعْجَبُ إِليَّ ، لِأَنَّ إِسْلَامَ جَرِيرٍ إِنَّمَا كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، بَالَ فَتَوَضَّأَ ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ قَالَ : حَتَّى إِنِّي لَأَنْظرُ إِلَى أَثَرِ أَصَابِعهِ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ خَطًّا بِالْأَصَابِعِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ : بَعَثَنَا عَلِيٌّ إِلَى صِفِّينَ ، وَاسْتَعْملَ عَلَيْنَا قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسِرْنَا حَتَّى أَتيْنَا مَسْكَنَ ، فَرَأَيْتُ قَيْسًا ، بَالَ ثُمَّ أَتَى شَطَّ دِجْلَةَ فَتَوَضَّأَ ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، فَرَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : اخْتَلَفَ ابْنُ عُمَرَ وَسَعْدٌ ، فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ سَعْدٌ : امْسَحْ
حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنَ يَحْيَى ، عَنْ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ قَالَ : سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعْتِقٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَمَّارٍ ، فَوَافِقْتُهُ وَهُوَ فِي الْخَلَاءِ ، فَخَرَجَ ، وَتَوَضَّأَ ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : يَمْسَحُ الْمُسَافِرُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْحَسَنَ ، فِي جِنَازَةٍ فَبَالَ ، ثُمَّ جَاءَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، سُئِلَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : امْسَحْ عَلَيْهِمَا فَقَالُوا لَهُ : أَسَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ مِمَّنْ لَمْ يُتَّهَمْ مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُونَ : الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، وَإِنْ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ، لَا يُكَنِّي
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : إِذَا أَدْخَلْتَ رِجْلَيْكَ فِي الْخُفِّ وَهُمَا طَاهِرَتَانِ وَأَنْتَ مُقِيمٌ كَفَاكَ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْغَدِ ، وَلِلْمُسَافِرِ ثَلَاثُ لَيَالٍ
حَدَّثَنَا يَعْلَى عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْجَمَالِ الْأَسْوَدِ قَالَ : سَأَلْتُ عَنْهُ سَالِمًا فَقَالَ : لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَثَلَاثُ لَيَالٍ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ ، يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَحُذَيْفَةُ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ بَيَانٌ : أُرَاهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ تَحَرَّجْتُ مِنَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، لَتَحَرَّجْتُ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِمَا
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ فِي سَفَرٍ ، فَأَتَى عَلَيْهِمْ يَوْمٌ حَارٌّ ، قَالَ : لَوْلَا خِلَافُ السُّنَّةِ لَنَزَعْتُ خُفِّي
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ ، بَالَ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَصَلَّى
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ سُوَيْدٍ ، أَحْدَثَا ، ثُمَّ تَوَضَّآ وَمَسَحَا عَلَى خُفَّيْهِمَا
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : امْسَحْ ، فَقُلْتُ : وَإِنْ دَخَلْتُ الْخَلَاءَ ؟ فَقَالَ : وَإِنْ دَخَلْتَ الْخَلَاءَ عَشْرَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنا عَاصِمٌ قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، بَالَ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى عِمَامَتَهِ وَخُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ جَرِيرًا ، مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
قَالَ : وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَدْخَلَ أَحَدُكُمْ رِجْلَيْهِ فِي خُفَّيْهِ وَهُمَا طَاهِرَتَانِ فَلْيَمْسَحْ عَلَيْهِمَا ، ثَلَاثٌ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمٌ لِلْمُقِيمِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسًا ، بَالَ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى عِمَامَتِهِ وَخُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَلَاثٌ لِلْمُسَافِرِ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ قَالَ : وَقَالَ الْحَارِثُ : مَا أَخْلَعُ خُفِّي حَتَّى آتِيَ فِرَاشِي
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَمَّنْ ، حَدَّثَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ سالنَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ ، يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَيَقُولُ : مَا فِي نَفْسِي مِنْهُ شَيْءٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى التَّيْمِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، فَمَرَّ بِنَا بِلَالٌ ، فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ ثُمَّ يَخْرُجُ ، فَنَأْتِيهِ بِالْمَاءِ فَيَتَوَضَّأُ وَيَمْسَحُ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْعِمَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبٍ ، عَنْ بِلَالٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، كَانُوا يَمْسَحُونَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ لُوفٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ ، مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ ، فَذَكَرَهُ لِأَبِيهِ ، فَقَالَ : سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ أَعْلَمُ مِنْكَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعِيشَ الْبَكْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : امْسَحْ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَأَدْخُلَ ، يَعْنِي ، الْخَلَاءَ ، ثُمَّ أَخْرُجُ فأَمْسَحُ عَلَى الْخُفِّ