حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : نَا عَاصِمٌ ، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ مِنَ النِّسَاءِ ، فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا ، وَأَصَحُّ أَرْحَامًا ، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : نَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : تَزَوَّجُوا الْأَبْكَارَ ، فَإِنَّهُنَّ أَقَلُّ جَدًّا ، وَأَشَدُّ وُدًّا
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِالْجَوَارِي الشَّوَابِّ فَانْكِحُوهُنَّ ، فَإِنَّهُنَّ أَطْيَبُ أَفْوَاهًا ، وأَعَزُّ أَخْلَاقًا ، وَأَصَحُّ أَرْحَامًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ : سَأَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِكْرًا تَزَوَّجْتَ أَمْ ثَيِّبًا ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، بَلْ ثَيِّبًا ، قَالَ : فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا ، وَتُلَاعِبُكَ
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ نُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنَزِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : مَشَيْتُ مَعَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : أَلَكَ امْرَأَةٌ يَا جَابِرُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : ثَيِّبًا نَكَحْتَ أَمْ بِكْرًا ؟ قُلْتُ : تَزَوَّجْتُهَا وَهِيَ ثَيِّبٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : فَلَوْلَا تَزَوَّجْتَ جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا قَالَ : قُلْتُ لَهُ : قِيلَ لِي : مَعَكَ يَوْمُ كَذَا وَكَذَا ، وَذَكَرَ جَوَارِيًا فَكَرِهْتُ أَنْ أَضُمَّ إِلَيْهِنَّ جَارِيَةً ، فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا تَقْطَعُ قَمْلَ إِحْدَاهُنَّ ، وَتَخِيطُ دِرْعَ إِحْدَاهُنَّ إِذَا تَخَرَّقَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَإِنَّكَ نِعِمَّا رَأَيْتَ