حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تَأْتَزِرَ بِإِزَارٍ ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا ، أَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تَأْتَزِرَ فِي مِئْزَرِ حَيْضَتِهَا ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا ، وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْلِكُ إِرْبَهُ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَوَّامٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، قَالَ : أَخْبَرَتْنِي مَيْمُونَةُ ، زَوْجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ بِنَحْوٍ مِنْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَبْدَةَ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ : نَفِسْتُ وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَعْنِي حِضْتُ ، فِي فِرَاشِي فَذَهَبْتُ لِأَتَأَخَّرَ فَقَالَ : مَكَانَكِ ، يَكْفِيكِ أَنْ تَجْعَلِي عَلَيْكِ ثَوْبًا
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، فِي مُضَاجَعَةِ الْحَائِضِ : إِذَا كَانَ عَلَى فَرْجِهَا خِرْقَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : مَا فَوْقَ الْإِزَارِ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يَقُولُ : لَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ ، وَلَا تَطَّلِعْ عَلَى مَا تَحْتَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا سُئِلَتْ : مَا لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ؟ قَالَتْ : مَا فَوْقَ الْإِزَارِ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : إِذَا لَفَّتْ عَلَى فَرْجِهَا خِرْقَةً يُبَاشِرُهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : إِذَا كَفَّتْ الْحَائِضَةُ عَنْهَا الْأَذَى ، فَاصْنَعْ بِهَا مَا شِئْتَ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : يَأْتِيهَا مَا أَحَطَّ الدَّمُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مَسْعُودٍ ، عَنْ حَبِيبٍ الْجَرْمِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا قِلَابَةَ : مَا لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ؟ قَالَ : يَذْكُرُونَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : مَا فَوْقَ الْإِزَارِ
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ ، رَجُلًا يَسْأَلُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ : أُبَاشِرُ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ ؟ قَالَ : اجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذَلِكَ مِنْهَا ثَوْبًا ، ثُمَّ بَاشِرْهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ غَيْلَانَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ تَضَعَهُ عَلَى الْفَرْجِ ، وَلَا تُدْخِلْهُ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ هِشَامٍ الرَّاسِبِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَالِمًا ، عَنْ الرَّجُلِ يُضَاجِعُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ ؟ فَقَالَ : أَمَّا نَحْنُ آلَ عُمَرَ فَنَعْزِلُهُنَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : مَا فَوْقَ الْإِزَارِ
حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، فِي الْحَائِضِ : لَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حَبِيبٍ ، مَوْلَى عُرْوَةَ ، عَنْ نَدْبَةَ ، مَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ، إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ مُحْتَجِرَةً بِهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَا بَأْسَ إِنْ بَلَغَتْ عَلَى بَطْنِهَا ، وَبَيْنَ فَخِذَيْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ ، قَالَ : خَرَجَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ ، قَالَ لَهُمْ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، قَالَ : فَبِإِذْنٍ جِئْتُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، فَسَأَلُوا عَمَّا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ؟ فَقَالَ : سَأَلْتُمُونِي عَنْ خِصَالٍ مَا سَأَلَنِي أَحَدٌ بَعْدَ أَنْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَمَّا مَا لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ ، وَهِيَ حَائِضٌ فَلَهُ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ