حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَأَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْ طَعَامٍ طَيِّبٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : يَتَوَضَّأُ أَحَدُكُمْ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ وَلَا يَتَوَضَّأُ مِنَ الْكَلِمَةِ الْخَبِيثَةِ يَقُولُهَا لِأَخِيهِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ شَيْخًا ، مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَمُرُّ بِمَجْلِسٍ لَهُمْ فَيَقُولُ : أَعِيدُوا الْوُضُوءَ فَإِنَّ بَعْضَ مَا تَقُولُونَ أَشَرُّ مِنَ الْحَدَثِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قُلْتُ لِعَبِيدَةَ مِمَّا يُعَادُ الْوُضُوءُ قَالَ : مِنَ الْحَدَثِ وَأَذَى الْمُسْلِمِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، قَالَ كُنْتُ آخُذُ بِيَدِ إِبْرَاهِيمَ فَذَكَرْتُ رَجُلًا فَاغْتَبْتُهُ قَالَ فَقَالَ لِي : ارْجِعْ فَتَوَضَّأَ كَانُوا يَعُدُّونَ هَذَا هَجْرًا
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ ، قَالَ سَأَلَ رَجُلَانِ عَطَاءً فَقَالَ : مَرَّ بِنَا رَجُلٌ فَقُلْنَا الْمُخَنَّثُ قَالَ قُلْتُمَا لَهُ قَبْلَ أَنْ صَلَّيْتُمَا أَوْ بَعْدَمَا صَلَّيْتُمَا فَقَالَا قَبْلَ أَنْ نُصَلِّيَ فَقَالَ : تَوَضَّآ وَعُودَا لِصَلَاتِكُمَا فَإِنَّكُمَا لَمْ تَكُنْ لَكُمَا صَلَاةٌ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، أَنَّ أَبَا صَالِحٍ ، أَنْشَدَ شِعْرًا فِيهِ هِجَاءٌ فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكَلَامِ وُضُوءٌ شِعْرٌ أَوْ غَيْرُهُ ؟ , قَالَ : لَا
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، عَنْ أَبِي خَلَدَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : لَيْسَ فِي الْكَلَامِ وَالسِّبَابِ وَالصَّخَبِ وُضُوءٌ