حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شُفَيٍّ ، قَالَ : خَرَجْنَا غُزَاةً فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ إِلَى هَذَا الدَّرْبِ وَعَلَيْنَا فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : فَتُوُفِّيَ ابْنُ عَمٍّ لِي يُقَالُ لَهُ : نَافِعٌ فَقَامَ مَعَنَا فَضَالَةُ عَلَى حُفْرَتِهِ ، فَلَمَّا دَفَنَّاهُ قَالَ : خَفِّفُوا عَنْ حُفْرَتِهِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ بِتَسْوِيَةِ الْقُبُورِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، خَرَجَ فَأَمَرَ بِتَسْوِيَةِ الْقُبُورِ ، فَسُوِّيَتْ إِلَّا قَبْرَ أُمِّ عَمْرٍو ، وَأَبِيهِ عُثْمَانَ فَقَالَ : مَا هَذَا الْقَبْرُ ؟ فَقَالُوا : قَبْرُ أُمِّ عَمْرٍو فَأَمَرَ بِهِ فَسُوِّيَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ ابْنِ أَشْوَعَ ، عَنْ حَنَشٍ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ : دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى صَاحِبِ شُرْطَةٍ فَقَالَ : انْطَلَقَ فَلَا تَدَعْ زُخْرُفًا إِلَّا أَلْقَيْتَهُ ، وَلَا قَبْرًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ : هَلْ تَدْرِي إِلَى أَيْنَ بَعَثْتُكَ ؟ إِلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ ، عَنْ مَوْلًى لِابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : إِذَا رَأَيْتَ الْقَوْمَ قَدْ دَفَنُوا مَيِّتًا ، فَأَحْدَثُوا فِي قَبْرِهِ مَا لَيْسَ فِي قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ فَسَوِّهِ بِقُبُورِ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : تَسْوِيَةُ الْقُبُورِ مِنَ السُّنَّةِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلشَّعْبِيِّ رَجُلٌ دَفَنَ مَيِّتًا فَسُوِّيَ قَبْرَهُ بِالْأَرْضِ فَقَالَ : أَتَيْتُ عَلَى قُبُورِ شُهَدَاءِ أَحَدٍ ، فَإِذَا هِيَ مُشَخَّصَةٌ مِنَ الْأَرْضِ