حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي الْمَرْأَةِ تَخْضِبُ يَدَيْهَا عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ، ثُمَّ تَحْضِرُهَا الصَّلَاةُ ، قَالَ : تَنْزِعُ مَا عَلَى يَدَيْهَا إِذَا أَرَادَتْ أَنْ تُصَلِّيَ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ يُسْتَحَبُّ أَنْ تَخْضِبَ الْمَرْأَةُ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَإِنْ اخْتَضَبَتْ وَهِيَ غَيْرُ حَائِضٍ فَلَا بَأْسَ غَيْرَ أَنَّهَا إِذَا نَامَتْ أَوْ أَحْدَثَتْ أَطْلَقَتْهُ وَتَوَضَّأَتْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيعٌ كَانَ لِعَائِشَةَ قَالَ : سَأَلَتِ امْرَأَةٌ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَأُصَلِّي فِي الْخِضَابِ ؟ قَالَتْ : اسْلِتِيهِ وَارْغِمِيهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ حَبَّةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : امْرِطِيهِ عِنْدَ الصَّلَاةِ مَرْطًا ، فَقَدْ كُنْتُ أَفْعَلُهُ ، فَكُنْتُ أَحْسَنَ الْجَوَارِي أَوْ أَخَوَاتِي خِضَابًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : نِسَاؤُنَا يَخْتَضِبْنَ أَحْسَنَ خِضَابٍ ، يَخْتَضِبْنَ بَعْدَ الْعِشَاءِ ، وَيَنْزَعْنَ قَبْلَ الْفَجْرِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ نِسَاءَهُ يَخْتَضِبْنَ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى سَالِمٍ تَسْأَلُهُ عَنِ الْخِضَابِ وَتَحْضُرُ الصَّلَاةَ ، فَقَالَ : انْزِعِيهِ ، وَتَوَضَّئِي ، وَصَلِّي
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَأَنْ تُقْطَعَانِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْسَحَ عَلَى الْخِضَابِ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : كَانَ يُسْتَحَبُّ أَنْ تَخْتَضِبَ الْمَرْأَةُ وَهِيَ حَائِضٌ