حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ قَابُوسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : يُكْرَهُ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْخَلَاءِ ، وَالرَّجُلُ يُوَاقِعُ امْرَأَتَهُ ؛ لِأَنَّهُ ذُو الْجَلَالِ يَجِلُّ عَنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : لَا تَشْهَدُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى خَلَائِكَ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : اثْنَتَانِ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ الْعَبْدُ فِيهِمَا : إِذَا أَتَى الرَّجُلُ أَهْلَهُ يَبْدَأُ فَيُسَمِّي اللَّهَ ، وَإِذَا كَانَ فِي الْخَلَاءِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَرْبَعَةٌ لَا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ : عِنْدَ الْخَلَاءِ ، وَعِنْدَ الْجِمَاعِ ، وَالْجُنُبُ ، وَالْحَائِضُ ، إِلَّا الْجُنُبَ وَالْحَائِضَ فَإِنَّهُمَا يَقْرَآنِ الْآيَةَ وَنَحْوَهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَيْ رَبِّ ، أَقَرِيبٌ أَنْتَ فَأُنَاجِيكَ ، أَمْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيكَ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى ، أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ فَإِنَّا نَكُونُ مِنَ الْحَالِ عَلَى حَالٍ نُعَظِّمُكَ أَوْ نُجِلُّكَ أَنْ نَذْكُرَكَ عَلَيْهَا ، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : الْجَنَابَةُ وَالْغَائِطُ قَالَ : يَا مُوسَى اذْكُرْنِي عَلَى كُلِّ حَالٍ