حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : كُنَّا مَعَ سَلْمَانَ فِي حَاجَةٍ ، فَذَهَبَ يَقْضِي حَاجَتَهُ ثُمَّ رَجَعَ ، فَقُلْنَا لَهُ : تَوَضَّأْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، لَعَلَّنَا أَنْ نَسْأَلَكَ عَنْ آيٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، قَالَ : فَاسْأَلُوا ، فَإِنِّي لَا أَمَسُّهُ ، إِنَّهُ {{ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }} قَالَ : فَسَأَلْنَاهُ ، فَقَرَأَ عَلَيْنَا قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ أَنَّ سَلْمَانَ ، قَرَأَ عَلَيْهِمَا بَعْدَ الْحَدَثِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَا يَقْرَآنِ أَجْزَاءَهُمَا مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَمَا يَخْرُجَانِ مِنَ الْخَلَاءِ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّآ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَخْرَجِ ، ثُمَّ يَحْدُرُ السُّورَةَ
حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ عُمَرَ قَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ أَخَذَ يَقْرَأُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مَرْيَمَ : لَوْ تَوَضَّأْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَمُسَيْلَمَةُ أفْتَاكَ ذَاكَ ؟ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ عُمَرَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : خَرَجَ عُمَرُ مِنَ الْخَلَاءِ فَقَرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَقِيلَ لَهُ : أَتَقْرَأُ وَقَدْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : أَفَيَقْرَأُ ذَلِكَ مُسَيْلِمَةُ ؟
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ لَمْ يَرَ بَأْسًا بِالْقُرْآنِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ بَعْدَ الْحَدَثِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ فِي الرَّجُلِ يُهْرِيقُ الْمَاءَ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، قَالَ : يَكُونُ عَلَى طُهْرٍ أَحَبُّ إِليَّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ يَقْرَأُ طَرَفَ الْآيَةِ أَوِ الشَّيْءَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : رُبَّمَا نَزَلْتُ وَأَنَا فِي السَّفرِ لِأَقْضِيَ حَاجَتِي مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ ، فَمَا أَلْحَقُ بِأَصْحَابِي حَتَّى أَقْرَأَ جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَتَوَضَّأَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ : كُنْتُ أَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ فَخَرَجَ أَبِي مِنَ الْخَلَاءِ وَقَدْ تَغَايَبْتُ فِي آيَةٍ فَأَذْكَرَنِيهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، مَا لَمْ تَكُنْ جُنُبًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ رَبِيعٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ بَعْدَ الْحَدَثِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ اقْرَإِ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، مَا لَمْ تَكُنْ جُنُبًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ رَجَلٌ فَبَالَ ثُمَّ جَاءَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ : اقْرَئْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَابْنَ عُمَرَ كَانَا يَقْرَآنِ الْقُرْآنَ بَعْدَمَا يَخْرُجَانِ مِنَ الْحَدَثِ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّآ