حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أّبِي شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ : قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَفَرٌ مِنْ بَنِي قُشيْرٍ فَقَالُوا : إِنَّا نَعْزُبُ عَنِ الْمَاءِ وَمَعَنَا أَهْلُونَا ، وَلَيْسَ مَعَنَا مِنَ الْمَاءِ إِلَّا لِشِفَاهِنَا ، قَالَ : نَعَمْ ، وَإنْ كَانَ ذَلِكَ سَنَةً أَوْ سَنَتَيْنِ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي سَفَرٍ مَعَ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيهِمْ : عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَكَانُوا يُقَدِّمُونَهُ يُصَلِّي بِهِمْ لِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَصَلَّى بِهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَضَحِكَ ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ أَصَابَ مِنْ جَارِيَةٍ لَهُ رُومِيَّةٍ ، وَصَلَّى بِهِمْ وَهُوَ جُنُبٌ فَتَيَمَّمَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَعْزُبُ وَمَعَهُ أَهْلُهُ قَالَ : يَأْتِي أَهْلَهُ وَيَتَيَمَّمُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ لَهُ : إِنَّا نَعْزُبُ فِي الْمَاشِيَةِ عَنِ الْمَاءِ ، فَيَحْتَاجُ أَحَدُنَا إِلَى أَنْ يُصِيبَ أَهْلَهُ ، قَالَ : أَمَّا ابْنُ عُمَرَ فَلَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَهُ ، وَأَمَّا أَنْتَ فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَاغْتَسِلْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيِّ قَالَ : كَانَ ابْنُ عَوْفٍ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنُ عُمَرَ فِي سَفَرٍ لَا يَجِدُونَ الْمَاءَ ، فَوَاقَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَعَابُوا ذَلِكَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَالْحَسَنِ أَنَّهُمَا كَانَا لَا يَرَيَانِ بَأْسًا إِذَا كَانَ الرَّجُلُ فِي سَفَرٍ وَلَيْسَ مَعَهُ مَاءٌ أَنْ يُصِيبَ مِنْ أَهْلِهِ ، ثُمَّ يَتَيَمَّمُ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا كَانَ الرَّجُلُ فِي سَفَرٍ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَاءِ لَيْلَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يُصِيبَ مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ يَتَيَمَّمُ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ شَيْخٍ قَالَ : كَانَ سَالِمٌ يُجَامِعُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ وَيَتَيَمَّمُ إِذَا كَانَ الْمَاءُ جَامِدًا
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ وَأَصَابَهُ شَبَقٌ يَخَافُ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ ، فَلْيَقَعْ عَلَيْهَا إِنْ شَاءَ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ كَانَ فِي سَفَرٍ فَوَطِئَ أَهْلَهُ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَاءٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُجَامِعَ وَهُوَ لَا يَجِدُ الْمَاءَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي سَفَرٍ وَمَعَهُ جَارِيَةٌ لَهُ ، فَتَخَلَّفَ فَأَصَابَ مِنْهَا ، ثُمَّ أَدْرَكَنَا ، فَقَالَ : مَعَكُمْ مَاءٌ ، قُلْنَا : لَا ، قَالَ : أَمَا إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ ذَلِكَ فَتَيَمَّمَ