حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : الشَّفَقُ مِنَ النَّهَارِ
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : صَلُّوا الْمَغْرِبَ حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ ، ثُمَّ ذَكَرَ لِي أَنَّ أُنَاسًا يُعَجِّلُونَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ بَيَاضُ الْأُفُقِ مِنَ الْمَغْرِبِ ، فَلَا تُصَلِّيهَا حَتَّى يَذْهَبَ بَيَاضُ الْأُفُقِ مِنَ الْمَغْرِبِ ، وَيَغْشَاهُ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ ، وَمَا عَجَّلْتَ بَعْدَ ذَهَابِ بَيَاضِ الْأُفُقِ مِنَ الْمَغْرِبِ ، فَإِنَّهُ أَحْسَنُ وَأَصْوَبُ ، وَاعْلَمْ أَنَّ مِنْ تَمَامِهَا وَإِصَابَةِ وَقْتِهَا مَا ذَكَرْتُ لَكَ فِي كِتَابِي هَذَا ، مِنْ ذَهَابِ بَيَاضِ الْأُفُقِ ، فَإِنَّهُ بَقِيَّةٌ مِنْ بَقِيَّةِ النَّهَارِ
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ لَْبِيبَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ : صَلِّ الْعِشَاءَ إِذَا ذَهَبَ الشَّفَقُ ، وَإِدْلَامُ اللَّيْلِ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ثُلُثِ اللَّيْلِ ، وَمَا عَجَّلْتَ بَعْدَ ذَهَابِ بَيَاضِ الْأُفُقِ فَهُوَ أَفْضَلُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ حَنْظَلَةَ ، قَالَ : كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي الْعِشَاءَ ، قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الْبَيَاضُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : الشَّفَقُ : مَا بَقِيَ مِنَ النَّهَارِ