حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَبْصَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَعْدًا وَهُوَ يَدْعُو بِإِصْبَعَيْهِ كِلْتَيْهِمَا فَنَهَاهُ ، وَقَالَ : بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ بِالْيُمْنَى
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رَاشِدٍ أَبِي سَعْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ فِي الدُّعَاءِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ التَّمِيمِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : هُوَ الْإِخْلَاصُ يَعْنِي : الدُّعَاءَ بِالْإِصْبَعِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْخُذُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَعْنِي الْإِشَارَةَ بِالْإِصْبَعِ فِي الدُّعَاءِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : الدُّعَاءُ هَكَذَا ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ ، مِقْمَعَةُ الشَّيْطَانِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَدْعُوَ هَكَذَا ، وَأَشَارَتْ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ قَالَ : صَلَّيْتُ فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ الْقَعْدَةِ قُلْتُ هَكَذَا وَأَشَارَ ابْنُ عُلَيَّةَ بِإِصْبَعَيْهِ ، فَقَبَضَ ابْنُ عُلَيَّةَ هَذِهِ يَعْنِي الْيُسْرَى
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ لَا يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَعْقِدُ ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ وَيُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : كَانُوا إِذَا رَأَوْا إِنْسَانًا يَدْعُو بِإِصْبَعَيْهِ ضَرَبُوا إِحْدَاهُمَا ، وَقَالُوا : إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا أَشَارَ الرَّجُلُ بِإِصْبَعِهِ فِي الصَّلَاةِ فَهُوَ حَسَنٌ وَهُوَ التَّوْحِيدُ ، وَلَكِنْ لَا يُشِيرُ بِإِصْبَعَيْهِ فَإِنَّهُ يُكْرَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ فِي الدُّعَاءِ وَلَا يُحَرِّكُهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : كَانَ لَا يُزَادُ عَلَى هَكَذَا ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِصَامِ بْنِ قُدَامَةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ نُمَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسًا فِي الصَّلَاةِ وَاضِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى سَعْدًا يَدْعُو بِإِصْبَعَيْهِ ، فَقَالَ : أَحَدٌ أَحَدٌ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا قَعَدَ يَدْعُو وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ ، وَوَضَعَ إِبْهَامَهُ عَلَى إِصْبَعِهِ الْوُسْطَى ، وَيُلْقِي كَفَّهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاضِعًا أَحَدَ مِرْفَقَيْهِ الْأَيْمَنَ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، وَحَلَّقَ بِالْإِبْهَامِ وَالْوُسْطَى وَرَفَعَ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ يَدْعُو بِهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا عَلَى رَجُلَيْنِ فَرَفَعَ يَدَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ ، عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَفَعَ يَدَيْهِ ، يَعْنِي فِي الدُّعَاءِ