عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، دُعِيَ إِلَى الطَّعَامِ فَأَكَلَ كَتِفًا ، ثُمَّ جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ ابْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، احْتَزَّ مِنْ كَتِفٍ فَأَكَلَ فَأَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ فَأَلْقَى السِّكِينَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ احْتَزَّ كَتِفًا فَأَكَلَ ، ثُمَّ مَضَى إِلَى الصَّلَاةِ ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَكَلَ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي الْخُوَارِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَأْكُلُ عَرْقًا ، أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ ، فَوَضَعَهُ ، وَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا قَرَّبَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، جَنْبًا مَشْوِيًّا ، فَأَكَلَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قُرِّبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ طَعَامِهِ فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ : ثُمَّ دَخَلتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَوَاللَّهِ مَا وَجَدَهُ ، فَقَالَ : أَيْنَ شَاتُكُمْ ؟ فَأُتِيَ بِهَا فَاعْتَقَلَهَا ، ثُمَّ حَلَبَ لَنَا فَصَنَعَ لَنَا حَيْسًا ، فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ دَخَلْتُ مَعَ عُمَرَ فَوُضِعَتْ هَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، وَهَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، فَأَكَلَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ عَلِيًّا كَانَ لَا يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَرَأَى أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَتَدْرِي مِمَّا ذَا أَتَوَضَّأُ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : تَوَضَّأْتُ مِنْ أَثْوَارِ أَقِطٍ أَكَلْتُهَا ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا أُبَالِي مِمَّا تَوَضَّأْتُ ، أَشْهَدُ لَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَكَلَ كَتِفَ لَحْمٍ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَمَا تَوَضَّأَ قَالَ : وَسُلَيْمَانُ حَاضِرٌ ذَلِكَ مِنْهُمَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، أَكَلَ طَعَامًا قَدْ مَسَّتْهُ النَّارُ ، ثُمَّ مَضَى إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ : وَلَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ : ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ : تَوَضَّأْتُ كَمَا تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَكَلْتُ كَمَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَصَلَّيْتُ كَمَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ، فَقَالَ مَرْوَانُ : وَكَيْفَ يُسْأَلُ أَحَدٌ وَفِينَا أَزْوَاجُ نَبِيِّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأُمَّهَاتُنَا قَالَ : فَأَرْسَلَنِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ : أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَدْ تَوَضَّأَ فَنَاوَلْتُهُ عَرْقًا أَوْ كَتِفًا فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِلَى الصَّلَاةِ فَرَأَى بَعْضَ صِبْيَانِهِ مَعَهُ عَرْقٌ ، فَأَخَذَهُ فَانْتَهَشَ مِنْهُ ، ثُمَّ مَضَى فَصَلَّى
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ ، عَنْ خَالِهِ قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يوْمَ الْجُمُعَةِ يُبَيَّتُ لَهُ فِي بَيْتِ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ فَيُحَدِّثُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَخْبِرْنِي مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا أُخْبِرُكَ إِلَّا مَا رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فِي بَيْتِهِ ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْبَابِ لُقِيَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ فَرَجَعَ بِأَصْحَابِهِ فَأَكَلَ وَأَكَلُوا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : أَكَلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَتِفَ لَحْمٍ أَوْ ذِرَاعًا ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى لَنَا وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، قَالَ عَطَاءٌ : وَحَسِبْتُ أَنَّ جَابِرًا قَالَ وَلَمْ يُمَضْمِضْ وَلَمْ يَغْسِلْ يَدَهُ قَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : مَسَحَ يَدَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : أَكَلَ أَبُو بَكْرٍ خُبْزًا وَلَحْمًا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَالثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَكَلْنَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ خُبْزًا وَلَحْمًا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، قَالَ مَعْمَرٌ : - قَدْ أَحْسَبُهُ قَالَ : إِلَّا أَنَّهُ مَضْمَضَ -
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : أَتَيْنَا بِجَفنَةٍ وَنَحْنُ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ فِي الطَّرِيقِ فَأَكَلَ مِنْهَا وَأَكَلْنَا مَعَهُ ، وَجَعَلَ يَدْعُو مَنْ مَرَّ بِهِ ، ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى الصَّلَاةِ فَمَا زَادَ عَلَى أَنْ غَسَلَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ وَمَضْمَضَ فَاهُ ، ثُمَّ صَلَّى
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّهُ كَانَ أَكَلَ عُمَرُ مِنْ جَفْنَةٍ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : أُتِينَا بِقَصْعَةٍ مِنْ بَيْتِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ فَأَكَلْنَا ، وَمَعَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ فَمَضْمَضَ ، وَغَسَلَ أَصَابِعَهُ عِنْدَ الْمَغْرِبِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّمَا النَّارُ بَرَكَةُ اللَّهِ ، وَمَا تُحِلُّ مِنْ شَيْءٍ وَلَا تُحَرِّمُهُ وَلَا وُضُوءَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ، وَلَا وُضُوءَ مِمَّا دَخَلَ ، إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ مِنَ الْإِنْسَانِ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : لَا تُحِلُّ مِنْ شَيْءٍ لِقَوْلِهِمْ : إِذَا مَسَّتِ النَّارُ الطِّلَاءَ حَلَّ ، وَقَوْلُهُ : لَا تُحَرِّمُهُ لِقَوْلِهِمْ : الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
قَالَ عَطَاءٌ : وَسَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ لِإِنْسَانٍ يَسْأَلُهُ ، عَنْ ذَلِكَ : فَإِنْ كُنْتَ مُتَوَضِّئًا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ فَإِنَّ الْحَمِيمَ يَغْتَسِلُ بِهِ ، وَكَانَ لَا يَرَى بِالْغُسْلِ بِالْحَمِيمِ بَأْسًا وَيَتَوَضَّأُ بِهِ ، وَأَنَّ الْأَدْهَانَ قَدْ مَسَّتْهَا النَّارُ فَلَا تَتَوَضَّأْ مِنْهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ، أَنَّهُ قَالَ : كُنَّا نَأْتِي ابْنَ عَبَّاسٍ أَحْيَانًا فَيُقَرِّبُ عَشَاءَهُ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، فَيَتَعَشَّى وَنَتَعَشَّى ، وَلَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَغْسِلَ كَفَّيْهِ ويُمَضْمِضَ ، وَلَا يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يُصَلِّي
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ فَقَالَ : إِنَّ النَّارَ لَمْ يَزِدْهُ إِلَّا طَيِّبًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي بَيْتِهِ فَقَرَّبَ لَنَا طَعَامًا وَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَقَالَ : إِذَا حَضَرَ هَذَا فَابْدَءُوا بِهِ فَأَكَلَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَلَا نَتَوَضَّأُ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَهُ : قَالَ يُقَالُ : الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ قَالَ : مَا زَادَهُ النَّارُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَلَوْ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ لَمْ تَأْكُلْهُ قَالَ : ثُمَّ صَلَّى بِنَا عَلَى طِنْفَسَةٍ - أَوْ عَلَى بِسَاطٍ - قَدْ طَبَّقَ بَيْتَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَوْلَا التَّلَمُّظُ مَا بَالَيْتُ أَنْ لَا أُمَضْمِضَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ ، وَالصَّوْمُ مِمَّا دَخَلَ ، وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَتَعَشَّيْتُ مَعَ أَبِي طَلْحَةَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ وَعِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِيهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَحَضَرَتِ الْمَغْرِبُ فَقُمْتُ أَتَوَضَّأُ فَقَالُوا : مَا هَذِهِ الْعِرَاقِيَّةُ الَّتِي أَحْدَثْتَهَا ، مِنَ الطَّيِّبَاتِ تَتَوَضَّأُ ؟ فَصَلَّوُا الْمَغْرِبَ جَمِيعًا وَلَمْ يَتَوَضَّئُوا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَمَّا مَسَّتِ النَّارُ ، فَأَمَرَ بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ ، ثُمَّ أَعْجَلَتْهُ حَاجَةٌ قَالَ : أَحْسَبُهُ دَعَاهُ الْأَمِيرُ فَدَعَا بِلَبَنٍ وَسَمْنٍ وَخُبْزٍ ، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا مَعَهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى وَمَا تَوَضَّأَ . قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : فَظَنَنْتُ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُرِيَنِي ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الثَّرِيدَ ، ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ : كُنْتُ آكُلُ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ الثَّرِيدَ وَاللَّحْمَ ، فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ ، قَالَ : وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ ، لَأَنَّهُ يَدْخُلُ وَهُوَ طَيِّبٌ لَا عَلَيْكَ مِنْهُ وَيَخْرُجُ وَهُوَ خَبِيثٌ عَلَيْكَ مِنْهُ الْوُضُوءُ وَالطُّهُورُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ رَبِيعَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ أَوْ ذِرَاعًا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، فَقِيلَ لَهُ : نَأْتِيكَ بِوَضُوءٍ ؟ فَقَالَ : إِنِّي لَمْ أُحْدِثْ