عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُومُ إِذَا خَطَبَ عَلَى عَصًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانَ يَعْتَمِدُ عَلَيْهَا اعْتِمَادًا ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَطَاءٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ اتَّخَذَ عَسِيبًا مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ ، يُسَكِّتُ بِهِ النَّاسَ ، وَيُشِيرُ بِهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : يَا مُحَمَّدُ ، لِمَ تَكْسِرُ قُرُونَ رَعِيَّتِكَ ؟ فَأَلْقَاهُ ، فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ : إِنَّ رَبَّكَ يُخَيِّرُكَ أَنْ تَكُونَ مَلِكًا نَبِيًّا ، أَوْ نَبِيًّا عَبْدًا ، فَنَظَرَ إِلَى جِبْرِيلَ ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ أَنْ تَوَاضَعْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَلْ نَبِيٌّ عَبْدٌ فَقَالَ جِبْرِيلُ : فَإِنَّكَ سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ ، وَإِنَّكَ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَشْفَعُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : جَاءَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَلَكٌ فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يُخَيِّرُكَ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ نَبِيًّا عَبْدًا ، أَوْ نَبِيًّا مَلِكًا ، فَنَظَرَ إِلَى جِبْرِيلَ كَالْمُسْتَشِيرِ لَهُ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ تَوَاضَعْ ، فَقَالَ : بَلْ نَبِيٌّ عَبْدٌ فَمَا رُئِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكَلَ مُتَّكِئًا بَعْدَ ذَلِكَ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَلَمْ يَأَتِهِ الْمُلْكُ قَبْلَ ذَلِكَ وَلَا بَعْدُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَخَصَّرُ بِعُرْجُونٍ مِنْ بَنَاتِ طَابٍ ، قَالَ سُفْيَانُ : وَهُوَ عُرْجُونٌ مُسْتَقِيمٌ ، وَيَكُونُ فِيهِ عِوَجٌ فَيُقَامُ قَالَ : فَأَصَابَ بِذَلِكَ الْعُرْجُونِ سَوَادَةَ بْنَ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْقَوَدُ ، فَقَالَ : نَعَمْ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ مُحْتَاجٌ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ تُعْطِيَهُ شَيْئًا ، فَأَمْكَنَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْقَوَدِ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَرَضَخَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَأَمَّا مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنَا عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ : سَوَادَةُ بْنُ عَمْرٍو
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جِبْرِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا أَوْ مَلَكٌ وَمَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضِيبٌ قَالَ : لَا تَكْسِرْ قُرُونَ أُمَّتِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اتَّخَذَ عَسِيبًا مِنْ نَخْلٍ يُسَكِّتُ بِهِ النَّاسَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : يَا مُحَمَّدُ لَا تَكْسِرْ قُرُونَ أُمَّتِكَ ، فَمَا رُئِيَ الْعَسِيبُ مَعَهُ بَعْدُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ الْبَيَاضِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصًا ، وَهُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى الْجِذْعِ ، فَلَمَّا صَنَعَ الْمِنْبَرَ قَامَ عَلَيْهِ ، وَتَوَكَّأَ عَلَى الْعَصَا أَيْضًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْطَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُنَيْسٍ السُّلَمِيَّ عَصًا ، فَقَالَ : خُذْ هَذِهِ فَتَخَصَّرَ بِهَا وَاعْلَمْ أَنَّ الْمُخْتَصِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَلِيلٌ قَالَ : فَلَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ دُفِنَتْ تِلْكَ الْعَصَا مَعَهُ