عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ : سَأَلَهَا رَجُلٌ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ مِنَ اللَّيْلِ إِذَا قَرَأَ ؟ قَالَتْ : رُبَّمَا رَفَعَ وَرُبَّمَا خَفَضَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الدِّينِ سَعَةً قَالَ : فَهَلْ كَانَ يُوتِرُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، رُبَّمَا أَوْتَرَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَرُبَّمَا أَوْتَرَ مِنْ آخِرِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الدِّينِ سَعَةً قَالَ : فَهَلْ كَانَ يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ ؟ قَالَتْ : رُبَّمَا اغْتَسَلَ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَرُبَّمَا نَامَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ ، وَلَكِنَّهُ يَتَوَضَّأُ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الدِّينِ سَعَةً
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يُصَلِّي وَهُوَ يُخَافِتُ ، وَمَرَّ بِعُمَرَ وَهُوَ يَجْهَرُ ، وَمَرَّ بِبِلَالٍ وَهُوَ يَخْلِطُ ، فَأَصْبَحُوا جَمِيعًا عِنْدَهُ فَقَالَ : مَرَرْتُ بِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَرَأَيْتُ تُخَافِتُ قَالَ : أَجَلْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ : ارْفَعْ شَيْئًا قَالَ : مَرَرْتُ بِكَ يَا عُمَرُ وَأَنْتَ تَجْهَرُ قَالَ : بِأَبِي وَأُمِّي أُسْمِعُ الرَّحْمَنَ ، وَأُوقِظُ النَّائِمَ قَالَ : دُونَ - أَوْ قَالَ : - اخْفِضْ شَيْئًا قَالَ : وَمَرَرْتُ بِكَ يَا بِلَالُ وَأَنْتَ تَخْلِطُ قَالَ : أَجَلْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَخْلِطُ الطِّيبَ بِالطِّيبِ قَالَ : اقْرَأْ كُلَّ سُورَةٍ عَلَى نَحْوِهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : مَرَرْتُ بِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ وَأَنْتَ تُخَافِتُ بِقِرَاءَتِكَ قَالَ : إِنِّي أُسْمِعُ مَنْ أُنَاجِي قَالَ : وَمَرَرْتُ بِكَ يَا عُمَرُ وَأَنْتَ تَجْهَرُ بِقِرَاءَتِكَ قَالَ : اطْرُدُ الشَّيْطَانَ ، وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اخْفِضْ شَيْئًا قَالَ : وَمَرَرْتُ بِكَ يَا بِلَالُ وَأَنْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ وَمَنْ هَذِهِ السُّورَةِ قَالَ : إِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْلِطُ الطِّيبَ بِالطِّيبِ ، فَقَالَ : اقْرَأِ السُّورَةَ عَلَى نَحْوِهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ : بَاتَتْ عِنْدِي عَمْرَةُ ابْنَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقُمْتُ أُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ، فَخَافَتُّ بِقِرَاءَتِي ، فَقَالَتِ : ارْفَعْ صَوْتَكَ ، فَقَدْ كَانَ مُعَاذٌ الْقَارِئُ ، وَأَفْلَحُ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ يُوقِظَانِنَا مِنَ اللَّيْلِ بِرَفْعِ أَصْوَاتِهِمَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَأَلْنَا عَلْقَمَةَ : كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بِاللَّيْلِ ؟ وَكَانَ يَبِيتُ عِنْدَهُ قَالَ : كَانَ يُسْمِعُ آلَ عُتْبَةَ أَخِيهِ ، وَهُمْ فِي حُجْرَةٍ بَيْنَ يَدَيْهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ ، كَانَ يُسْمِعُ قِرَاءَتَهُ أَهْلَ الدَّارِ مِنَ اللَّيْلِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : لَكَ مِلْءُ دَارِكَ - يَعْنِي - فِي قِرَاءَةِ اللَّيْلِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَسَمِعَهُمْ يَجْهَرُونَ بِالْقِرَاءَةِ ، وَهُوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ ، فَكَشَفَ السُّتُورَ وَقَالَ : أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلَا يُؤْذِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَلَا يَرْفَعَنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ - أَوْ قَالَ : فِي الصَّلَاةِ -
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ مَوْلَى الْأَنْصَارِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالرَّجُلُ يَؤُمُّ النَّفْيَ ، فَأَطْلَعَ عَلَيْهِمْ رَأْسَهُ وَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَنْظُرْ مَا يُنَاجِي بِهِ رَبَّهُ ، وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَمَعَ لَيْلَةً أَبَا بَكْرٍ فَإِذَا هُوَ يُخَافِتُ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاتِهِ ، وَاسْتَمَعَ عُمَرَ فَإِذَا هُوَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ ، وَاسْتَمَعَ بِلَالًا فَإِذَا هُوَ يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ ، فَقَالَ : اسْتَمَعْتُ إِلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَإِذَا أَنْتَ تَخْفِضُ صَوْتَكَ قَالَ : أَخْفَضُ أَنْتَجِي رَبِّي قَالَ : وَاسْتَمَعْتُ إِلَيْكَ يَا عُمَرُ فَإِذَا أَنْتَ تَرْفَعُ صَوْتَكَ قَالَ : أُنَفِّرُ الشَّيْطَانَ ، وَأُوقِظُ النَّائِمَ قَالَ : وَاسْتَمَعْتُ إِلَيْكَ يَا بِلَالُ وَإِذَا أَنْتَ تَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ قَالَ : أَجْمَعُ الطَّيِّبَ بِالطَّيِّبِ ، أَخْلِطُ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ قَالَ : كُلُّ هَذَا حَسَنٌ