أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ قَالَ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا ، دَعَا عَلَى نَاسٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ }}
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ قَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَكَّةَ ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ كَسِنِي يُوسُفَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ، عُصَيَّةَ ، وَذَكْوَانَ ، وَرِعْلٍ ، وَلِحْيَانَ ، وَكُلُّهُمْ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ قَالَ : جَاءَ كَلْبٌ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْعَصْرِ لَيَمُرَّ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : اللَّهُمَّ احْبِسْهُ ، فَمَاتَ الْكَلْبُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّكُمْ دَعَا عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَوْ دَعَا عَلَى أُمَّةٍ لَاسْتُجِيبَ لَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : فَرَّ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ هِشَامٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعَيَّاشٌ ، وَسَلَمَةُ مُكَبَّلَانِ مُرْتَدِفَانِ عَلَى بَعِيرٍ ، وَالْوَلِيدُ يَسُوقُ بِهِمَا ، فَكُلِمَتْ إِصْبَعُ الْوَلِيدِ ، فَقَالَ : هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيَتِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ ، فَعَلِمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَخْرَجَهُمْ إِلَيْهِ وَشَأْنَهُمْ ، قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ النَّاسُ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ فَرَكَعَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ مِنْهُمَا ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ دَعَا لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قُلْتُ لَهُ : دَعَوْتُ فِي الْمَكْتُوبَةِ عَلَى رَجُلٍ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِهِ قَالَ : قَدِ انْقَطَعَتْ صَلَاتُكَ ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي حِينَئِذٍ قَالَ : دَعَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ وَرَكَعَ ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ ، قَالَ وَهُوَ قَائِمٌ : اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ ، وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ عِبَادَكَ ، قُلْتُ : فَدَعَا بِهَذَا وَسَمَّى مَا سَمَّى قَالَ : لَا أَدْرِي أَكَانَ فِي سُبْحَةٍ أَوْ مَكْتُوبَةٍ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا لَهُمْ فِي الْمَكْتُوبَةِ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، وَلَعَلَّهُ أُمِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَسْنَا كَهَيْئَتِهِ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ عَطَاءٌ : دَعَا لَهُمْ ثُمَّ لَمْ يَدْعُ بَعْدَ ذَلِكَ فِيمَا بَلَغَنِي
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قُلْتُ : دَعَا الْمَرْءُ فِي الْمَكْتُوبَةِ يَسْتَغْفِرُ رَبَّهُ وَيَسْأَلُهُ قَالَ : مَا أُحِبُّهُ ، قُلْتُ : أَيَقْطَعُ ذَلِكَ صَلَاتَهُ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : أَيَسْجُدُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : أَفَتَدْعُو أَنْتَ الْمَرَّةَ فِي الْمَكْتُوبَةِ قَبْلَ أَنْ تُسَلِّمَ مِنَ التَّشَهُّدِ الْآخَرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : إِنِّي لَتَأْخُذُنِي الْمَرَّةَ الرَّغْبَةُ فِي الْمَكْتُوبَةِ فَأَسْتَغْفِرُ وَأَسْأَلُ ، بِذَلِكَ قَلِيلٌ قَالَ : وَلَا سَوَاءٌ ، الدُّعَاءُ فِي الدُّنْيَا وَغَرَضِهَا ، أَشَدُّ مِنَ الدُّعَاءِ لِلْآخِرَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَمُجَاهِدٍ قَالَ : إِذَا كُنْتَ فِي الْمَكْتُوبَةِ فَلَا تَدْعُ بِشَيْءٍ حَتَّى يَفْرُغَ الْإِمَامُ ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَسَمِعْتُ طَاوُسًا يَقُولُ : لَا تَدْعُ فِي الْمَكْتُوبَةِ ، وَلَا أَعْلَمُ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ إِلَّا التَّشَهُّدَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : ادْعُ فِي الْفَرِيضَةِ بِمَا فِي الْقُرْآنِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : ادْعُ فِي الْفَرِيضَةِ بِمَا فِي الْقُرْآنِ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، مِثْلَ قَوْلِ طَاوُسٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : ادْعُ فِي الْفَرِيضَةِ بِمَا شِئْتَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَقُولُ : احْمِلُوا حَوَائِجَكُمْ عَلَى الْمَكْتُوبَةِ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَغَيْرُهُ مِنْ عُلَمَائِنَا : مَا مِنْ صَلَاةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدْعُوَ فِيهَا حَاجَتِي مِنَ الْمَكْتُوبَةِ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَقُولُ : وَنَظَرْتُ فِي اسْتِفْتَاحِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ الْمَكْتُوبَةَ أَجِدُهُمْ يَدْعُونَ وَيَسْتَغْفِرُونَ فِي بَعْضِ رُكُوعِهِمْ وَسُجُودِهِمْ ، فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْفُرَافِصَةِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ : أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو لِلزُّبَيْرِ وَأَسْمَاءَ أُمِّهِ يُسَمِّيهِمَا فِي الصَّلَاةِ بِأَسْمَائِهِمَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، وَغَيْرِهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْفُرَافِصَةِ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ وَهُوَ سَاجِدٌ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَلِأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَتَكْرَهُ أَنْ يُسْتَغْفَرَ فِي التَّطَوُّعِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، حَتَّى يَجْلِسَ وَيَتَشَهَّدَ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ جَالِسًا قَالَ : {{ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }}
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِي الصَّلَاةِ كَمَا يَتَكَلَّمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، حَتَّى نَزَلَتْ : {{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا }}
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَمَا عَلِمْتُ مَا يَقْرَأُ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ : {{ زِدْنِي عِلْمًا }} ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ فِي طَهَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ إِذَا مَرَّ بِآيَةِ خَوْفٍ تَعَوَّذَ ، وَإِذَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ سَأَلَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَقَتَادَةَ أَنَّهُمَا كَانَا لَا يَرَيَانِ بَأْسًا أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ فِي التَّطَوُّعِ ، إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا ذَكَرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيَقِفُ عِنْدَهَا فَيَسْأَلُ وَيَتَعَوَّذُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، أَنَّ عَائِشَةَ ، مَرَّتْ بِهَذِهِ الْآيَةِ : {{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ }} ، فَقَالَتْ : رَبِّ مُنَّ عَلِيَّ وَقِنِي عَذَابَ السَّمُومِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، قَرَأَ فِي صَلَاةٍ : سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، فَقَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ ، قَرَأَ فِي الْجُمُعَةِ : سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، فَقَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَ : {{ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى }} قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ بَلَى ، وَإِذَا قَرَأَ : سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَ التِّينَ ، وَبَلَغَ : {{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ }} قَالَ : بَلَى ، وَإِذَا قَرَأَ : {{ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى }} قَالَ : بَلَى ، وَإِذَا قَرَأَ : {{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }} ، وَبِمَا أُنْزِلَ أَوْ قَالَ : آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِمَا أَنْزَلَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ جَابَانَ قَالَ : بِتُّ عِنْدَ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ ، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ، فَقَرَأَ ، فَمَرَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ : {{ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ }} قَالَ : بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَرَأَ : {{ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ }} قَالَ : بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، ثَلَاثًا قَالَ : {{ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ }} قَالَ : بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ : {{ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ }} قَالَ : : بَلْ أَنْتَ يَا رَبُّ ، قَالَهَا ثَلَاثًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ : كَرِهَ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ بِذِكْرِ النَّارِ فَيَتَعَوَّذَ مِنْهَا فِي الْفَرِيضَةِ وَالتَّطَوُّعِ ، قَالَ : وَكَانَ الْحَسَنُ لَا يَرَى بَأْسًا فِي التَّطَوُّعِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كُرِهَ إِذَا مَرَّ الْإِمَامُ بِآيَةِ تَخْوِيفٍ أَوْ آيَةِ رَحْمَةٍ أَنْ يَقُولَ مَنْ خَلْفَهُ شَيْئًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : {{ إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا }} قَالَ : هَذَا فِي الصَّلَاةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : إِذَا شُغِلَ الْعَبْدُ بِكِتَابِهِ عَلَى مِنْ مَسْأَلَتِهِ إِيَّايَ أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِي السَّائِلِينَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قُلْتُ : الدُّعَاءُ فِي التَّطَوُّعِ مِثْلُهُ فِي الْمَكْتُوبَةِ إِنْ سَمَّيْتُ إِنْسَانًا يَقْطَعُ صَلَاتِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَإِنْ قُلْتَهُ وَلَكَ وِتْرٌ فَاشْفَعْ بِرَكْعَةٍ ، ثُمَّ انْصَرَفْ فَاسْتَقْبَلْ صَلَاتَكَ