عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : صَاحِبُ الرَّبْعِ يَؤُمُّ مَنْ جَاءَهُ ، قُلْتُ لَهُ : مَا الرَّبْعُ ؟ قَالَ : مَنْزِلُهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَرَأَيْتَ إِنْ يُنَاوِلْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الْقُرَشِيُّ ، وَالْعَرَبِيُّ ، وَالْأَعْرَابِيُّ ، وَالْمَوْلَى ، وَالْعَبْدُ ، وَكَانَ لِكُلِّ امْرِئٍ فُسْطَاطًا ، فَانْطَلَقَ أَحَدُهُمْ إِلَى فُسْطَاطِ أَحَدِهِمْ ، فَحَانَتِ الصَّلَاةُ ، مَنْ يَؤُمُّ الْقَوْمَ حِينَئِذٍ ؟ قَالَ : يَؤُمُّهُمْ صَاحِبُ الرَّحْلِ ، وَهُوَ حَقُّهُ يُعْطِيهِ مَنْ شَاءَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ : أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ صَنَعَ طَعَامًا ، ثُمَّ دَعَا أَبَا ذَرٍّ ، وَحُذَيْفَةَ ، وَابْنَ مَسْعُودٍ ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَتَقَدَّمَ أَبُو ذَرٍّ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ ، فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : وَرَاءَكَ رَبُّ الْبَيْتِ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : كَذَلِكَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَتَأَخَّرَ أَبُو ذَرٍّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَرَأَيْتَ غُلَامًا لَمْ يَحْتَلِمْ يُؤْتَى فِي رَبْعِهِ ؟ قَالَ : يَؤُمُّهُمْ إِذَا لَمْ يَحْتَلِمْ ، وَلَكِنْ يُقَالُ لَهُ : حَقٌّ ، فَإِنْ شَاءَ أَمَّهُمْ بِحَقِّهِ ، وَإِنْ شَاءَ أَعْطَى حَقَّهُ غَيْرَهُ مِنْهُمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، قَدِمَ مَكَّةَ ، فَأَتَاهُ نَاسٌ فِي مَنْزِلِهِ ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَّهُمْ ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ : أَتِمُّوا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ أَطْلُبُهُ فِي دَارِهِ ، فَقِيلَ : هُوَ عِنْدَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَحُذَيْفَةُ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِحُذَيْفَةَ : أَنْتَ صَاحِبُ الْكَلَامِ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : إِي وَاللَّهِ ، لَقَدْ قُلْتُ ذَلِكَ كَرِهْتُ أَنْ يُقَالَ : فُلَانٌ وَقَرَأَهُ فُلَانٌ كَمَا تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ قَالَ : فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَتَقَدَّمَ أَبُو مُوسَى ، فَأَمَّهُمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا فِي دَارِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ ، مَوْلَى بَنِي أُسَيْدٍ قَالَ : تَزَوَّجْتُ وَأَنَا مَمْلُوكٌ ، فَدَعَوْتُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَا ذَرٍّ ، وَابْنَ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةَ ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَتَقَدَّمَ حُذَيْفَةُ لِيُصَلِّيَ بِنَا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ أَوْ غَيْرُهُ : لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ ، فَقَدَّمُونِي وَأَنَا مَمْلُوكٌ فَأَمَمْتُهُمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : إِنْ كَانَ الْعَبْدُ وَالْأَعْرَابِيُّ لَا يَقْرَآنِ الْقُرْآنَ ، أَيَؤُمَّانِ مَنْ جَاءَهُمَا فِي رَبْعِهِمَا ؟ قَالَ : لَا لَعَمْرِي ، لَا يَؤُمَّانِ ، قُلْتُ : إِنْ كَانَا يَقْرَآنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ قَطُّ قَالَ : أَخْشَى أَنْ لَا يَكُونَ لَهُمَا مَعَهَا فِقْهٌ ، وَأَنْ يَكُونَا جَافِيَيِنِ لَا يَعْلَمَانِ شَيْئًا