عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الْحَرْثُ تُصِيبُهُ الْمَاشِيَةُ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا ؟ قَالَ : يُغَرَّمُ قُلْتُ : فَعَلَيْهِ حَظْرٌ أَوْ لَيْسَ عَلَيْهِ حَظْرٌ ؟ قَالَ : أَرَى أَنْ يُغَرَّمَ قَالَ : قُلْتُ : كَانَ فِيهِ مَنْ يُبْصِرُهُ ؟ قَالَ : فَيُغَرَّمُ فِيمَا أَرَى
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : مَا يُغَرَّمُ فِي الْحَرْثِ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ : قَضَى سُلَيْمَانُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِجِزَّةِ الْغَنَمِ , وَأَلْبَانِهَا , وَأَوْلَادِهَا , وَسَلَاهَا كُلُّ ذَلِكَ عَامًا قُلْتُ لَهُ : فَمَا ثَبْتٌ أَنْتَ فِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : أَصْنَعُ ذَلِكَ , عَاوَدْتُهُ فِيهِ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ قَضَى بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فِيمَا بَلَغَنَا قُلْتُ لَهُ : فَأَكَلَهُ حِمَارٌ ؟ قَالَ : قِيمَةُ مَا أَكَلَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ : فِي الزَّرْعِ إِذَا أُصِيبَ , فَإِنَّهُ يُقَوَّمُ عَلَى حَالِهِ الَّتِي أُصِيبَ عَلَيْهَا يُقَوَّمُ دَرَاهِمَ
أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : النَّفْشُ بِاللَّيْلِ وَالْهَمْلُ بِالنَّهَارِ ؟ فَقَضَى دَاوُدُ أَنْ يَأْخُذُوا رِقَابَ الْغَنَمِ , فَفَهَّمَهَا اللَّهُ سُلَيْمَانَ , فَلَمَّا أُخْبِرَ بِقَضَاءِ دَاوُدَ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ خُذُوا الْغَنَمَ فَلَكُمْ مَا خَرَجَ مِنْ رِسْلِهَا وَأَوْلَادِهَا وَأَصْوَافِهَا إِلَى الْحَوْلِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ مُرَّةَ , عَنْ مَسْرُوقٍ , فِي قَوْلِهِ : {{ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ }} قَالَ : كَانَ حَرْثُهُمْ عِنَبًا فَنَفَشَتْ فِيهِ الْغَنَمُ لَيْلًا فَقَضَى دَاوُدُ بِالْغَنَمِ لَهُمْ , فَمَرُّوا عَلَى سُلَيْمَانَ فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَالَ : أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ فَرَدَّهُمْ إِلَى دَاوُدَ فَقَالَ : مَا قَضَيْتَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ ؟ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : لَا , وَلَكِنِ اقْضِ بَيْنَهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا غَنَمَهُمْ , وَيَكُونَ لَهُمْ لَبَنُهَا وَصُوفُهَا , وَسَمْنُهَا , وَمَنْفَعَتُهَا وَيَقُومَ هَؤُلَاءِ عَلَى عِنَبِهِمْ حَتَّى إِذَا عَادَ كَمَا كَانَ رُدَّ عَلَيْهِمْ غَنَمُهُمْ وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ }}
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , وَابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَا : بَلَغَنَا أَنَّ حَرْثَهُمْ كَانَ عِنَبًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قَالَ مُجَاهِدٌ : نَفَشَتْ فِيهِ فَأَعْطَاهُمْ دَاوُدُ رِقَابَ الْغَنَمِ بِأَكْلِهَا الْحَرْثَ , وَحَكَمَ سُلَيْمَانُ بِجِزَّةِ الْغَنَمِ , وَأَلْبَانِهَا لِأَهْلِ الْحَرْثِ وَعَلَيْهِمْ رِعَايَتُهَا عَلَى أَهْلِ الْحَرْثِ , وَيَحْرُثُ أَهْلُ الْغَنَمِ حَتَّى يَكُونَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ أُكِلَ ، ثُمَّ يَدْفَعُونَهُ إِلَى أَهْلِهِ , وَيَأْخُذُوا غَنَمَهُمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ شُرَيْحٍ , وَعَنْ كُلٍّ مَنْ قَبْلَهُمْ أَنَّهُمْ يَأْثِرِونَ أَنَّ الْغَنَمَ نَفَشَتْ لَيْلًا فِي الْحَرْثِ عَلَى عَهْدِ سُلَيْمَانَ , فَإِنْ أَصَابَتْهُ نَهَارًا لَمْ يَغْرَمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ حَرَامِ بْنِ مُحَيِّصَةَ , عَنِ أَبِيهِ , أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطَ رَجُلٍ , فَأَفْسَدَتْ فِيهِ فَقَضَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ الْأَمْوَالِ حِفْظَهَا بِالنَّهَارِ وَعَلَى أَهْلِ الْمَوَاشِي حِفْظَهَا بِاللَّيْلِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ , أَنَّ نَاقَةً دَخَلَتْ فِي حَائِطِ قَوْمٍ فَأَفْسَدَتْهُ فَذَهَبَ أَصْحَابُ الْحَائِطِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَى أَهْلِ الْأَمْوَالِ حِفْظُ أَمْوَالِهِمْ بِالنَّهَارِ , وَعَلَى أَهْلِ الْمَاشِيَةِ حِفْظُ مَاشِيَتِهِمْ بِاللَّيْلِ , وَعَلَيْهِمْ مَا أَفْسَدَتْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ شَاةً وَقَعَتْ فِي غَزْلِ حَوَّاكٍ فَاخْتَصَمُوا إِلَى شُرَيْحٍ فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : انْظُرُوهُ ، فَإِنَّهُ سَيَسْأَلُهُمْ أَلَيْلًا وَقَعَتْ فِيهِ أَمْ نَهَارًا ؟ فَفَعَلَ , ثُمَّ قَالَ : إِنْ كَانَ بِاللَّيْلِ ضُمِنَ , وَإِنْ كَانَ بِالنَّهَارِ لَمْ يُضْمَنْ ثُمَّ قَرَأَ شُرَيْحٌ : {{ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ }} قَالَ : وَالنَّفْشُ بِاللَّيْلِ وَالْهَمْلُ بِالنَّهَارِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , أَنَّ شَاةً وَقَعَتْ فِي غَزْلِ حَوَّاكٍ , فَأَسْدَتْ فِيهِ فَقَالَ : إِنْ كَانَ بِاللَّيْلِ ضُمِنَ , وَإِنْ كَانَ بِالنَّهَارِ لَمْ يُضْمَنْ ثُمَّ قَرَأَ : {{ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ }} ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ , قَالَ : قَضَى عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ فِي شَاةٍ دَخَلَتْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ قَالَ : إِنْ دَخَلَتْ لَيْلًا غَرِمَ أَهْلُهَا , وَإِنْ كَانَتْ دَخَلَتْ نَهَارًا لَمْ يَغْرَمُوا