عَنْ مَسْرُوقٍ , فِي قَوْلِهِ : {{ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ }} قَالَ : " كَانَ حَرْثُهُمْ عِنَبًا فَنَفَشَتْ فِيهِ الْغَنَمُ لَيْلًا فَقَضَى دَاوُدُ بِالْغَنَمِ لَهُمْ , فَمَرُّوا عَلَى سُلَيْمَانَ فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَالَ : أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ فَرَدَّهُمْ إِلَى دَاوُدَ فَقَالَ : مَا قَضَيْتَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ ؟ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : لَا , وَلَكِنِ اقْضِ بَيْنَهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا غَنَمَهُمْ , وَيَكُونَ لَهُمْ لَبَنُهَا وَصُوفُهَا , وَسَمْنُهَا , وَمَنْفَعَتُهَا وَيَقُومَ هَؤُلَاءِ عَلَى عِنَبِهِمْ حَتَّى إِذَا عَادَ كَمَا كَانَ رُدَّ عَلَيْهِمْ غَنَمُهُمْ وَذَلِكَ " قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ }}
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ مُرَّةَ , عَنْ مَسْرُوقٍ , فِي قَوْلِهِ : {{ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ }} قَالَ : كَانَ حَرْثُهُمْ عِنَبًا فَنَفَشَتْ فِيهِ الْغَنَمُ لَيْلًا فَقَضَى دَاوُدُ بِالْغَنَمِ لَهُمْ , فَمَرُّوا عَلَى سُلَيْمَانَ فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَالَ : أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ فَرَدَّهُمْ إِلَى دَاوُدَ فَقَالَ : مَا قَضَيْتَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ ؟ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : لَا , وَلَكِنِ اقْضِ بَيْنَهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا غَنَمَهُمْ , وَيَكُونَ لَهُمْ لَبَنُهَا وَصُوفُهَا , وَسَمْنُهَا , وَمَنْفَعَتُهَا وَيَقُومَ هَؤُلَاءِ عَلَى عِنَبِهِمْ حَتَّى إِذَا عَادَ كَمَا كَانَ رُدَّ عَلَيْهِمْ غَنَمُهُمْ وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ }}