عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ شُرَيْحٍ فِي الْجُدُرِ إِذَا كَانَ مَائِلًا , قَالَ : إِذَا شَهِدُوا عَلَيْهِ ضَمِنَ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , مِثْلَ قَوْلِ شُرَيْحٍ فَإِنْ بَاعَ صَاحِبُ الدَّارِ دَارَهُ , فَلَيْسَ عَلَى الْمُشْتَرِي ضَمَانٌ , إِلَّا أَنْ يَشْهَدُوا عَلَيْهِ , فَإِنْ شَهِدُوا عَلَى الْمُشْتَرِي , ثُمَّ قَالَ الْمَشْهُودُ عَلَيْهِ : قَدْ أَقَلْتُكَ , فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُقِيلَهُ لِأَنَّ إِشْهَادَهُ عَلَيْهِ , كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً , وَلَيْسَ عَلَى الْبَائِعِ شَيْءٌ فِي مِلْكِ غَيْرِهِ ؛ لِأَنَّهَا صَارَتْ فِي مِلْكِ غَيْرِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي الْجُدُرِ إِذَا كَانَ مَائِلًا , أَنْ يُشْهِدَ عَلَى صَاحِبِهِ , فَوَقَعَ عَلَى إِنْسَانٍ فَقَتَلَهُ , قَالَ : يَضْمَنُ صَاحِبُ الْجُدُرِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , قَالَ : ضَمَّنَ شُرَيْحٌ الْبَادِيَ وَظِلَالَ أَهْلِ السُّوقِ , إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي مِلْكِهِمْ , وضَمَّنَ الْعَمُودَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ وَاصِلٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَأْمُرُ بالمَثَاعِبِ والكُنُفِ تُقْطَعُ عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ حَفَرَ بِئْرًا , أَوْ عَرَضَ عُودًا , فَأَصَابَ إِنْسَانًا , ضَمِنَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : لَمْ يَكُنْ لِشُرَيْحٍ مِيزَابٌ إِلَّا فِي دَارِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : كَانَ يُضَمِّنُ القَصَّارَ , إِذَا نَضَحَ الْمَاءَ فِي الطَّرِيقِ , فَزَلَّ فِيهِ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِ الْأَسْوَاقِ , وَغَيْرِهِمْ إِذَا كَانَ فِي غَيْرِ مِلْكِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ : كَانَ إبْرَاهِيمُ يُضَمِّنُ الْخَشَبَةَ الْخَارِجَةَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ حَفَرَ بِئْرًا فَوَقَعَ فِيهَا بَغْلٌ وَهُوَ فِي الطَّرِيقِ فَخَاصَمُوهُ إِلَى شُرَيْحٍ فَقَالَ : يَا أَبَا أُمَيَّةَ أَعْلَى الْبِئْرِ ضَمَانٌ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنْ عَلَى عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ
أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ أَشْعَثَ , أَنَّ رَجُلَيْنِ حَفَرَا بَالُوعَةً بِنَاحِيَةِ أَبْوَابِهِمَا , فَمَرَّ رَجُلٌ وَمَعَهُ بَغْلٌ لَهُ , فَوَقَعَ يَدُ الْبَغْلِ فِي البَالُوعَةِ , فانْكَسَرَ يَدُهُ , فَجَاءَ أَهْلُ الدَّارَيْنِ , فَأَشْهَدَ عَلَيْهِمْ , ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى شُرَيْحٍ فَأَرْسَلَ لَهُمَا , فَقَالَ رَجُلٌ : يَا شُرَيْحُ : إِنِّي رَجُلٌ مِسْكِينُ وَإِنَّ هَذَيْنِ عَيْنَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا : مَا كُنْتُ أَظُنُّ الْبِئْرَ تُضَمَّنُ , فَقَالَ شُرَيْحٌ : بَلَى إِذَا حَفَرْتَهَا فِي غَيْرِ سَمَائِكَ قَالَ : فَقَامَا إِلَى نَاحِيَةِ الدَّارِ , فَعَدَّا لَهُ ثَمَنَ الْبَغْلِ اسْمُ الرَّجُلَيْنِ الْحَارِثُ بْنُ نَوْفَلٍ وَالْحَارِثُ بْنُ ضِرَارٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ : إِذَا وَضَعْتَ نَعْلَيْكَ أَوْ خُفَّيْكَ فِي مَسْجِدٍ , فَعَثَرَ بِهِ رَجُلٌ فَعُنِتَ قَالَ : تَضَمَنُهُ قَالَ : هُوَ بِمَنْزِلَةِ الطَّرِيقِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَخْرَجَ مِنْ حَدِّهِ شَيْئًا , فَأَصَابَ إِنْسَانًا فَهُوَ لَهُ ضَامِنٌ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُجَالِدٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ شُرَيْحٍ , أَنَّهُ قَضَى بِذَلِكَ أَيْضًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هُشَيْمٍ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ : مَنْ حَفَرَ فِي غَيْرِ بِنَائِهِ , أَوْ بَنَى فِي غَيْرِ سَمَائِهِ , فَقَدْ ضَمِنَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْمٍ حَفَرُوا بِئْرًا فِي بَادِيَةٍ , فَمَرَّ بِهَا قَوْمٌ لَيْلًا , فَسَقَطَ بَعْضُهُمْ فِي الْبِئْرِ , قَالَ : لَا نَرَى عَلَيْهِ شَيْئًا فَقَاسَ ذَلِكَ بِقَضَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَعْدِنِ وَالْبِئْرِ