أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَعَمْرٍو ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ سَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، عَنِ الْأَمَةِ كَمْ حَدُّهَا ؟ فَقَالَ : أَلْقَتْ فَرْوَتَهَا وَرَاءَ الدَّارِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ حَدِّ الْأَمَةِ فَقَالَ : أَلْقَتْ فَرْوَتَهَا وَرَاءَ الدَّارِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَأَلَ عُمَرَ ، عَنْ حَدِّ الْأَمَةِ فَقَالَ : أَلْقَتْ فَرْوَتَهَا وَرَاءَ الدَّارِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : كَانَ لَا يَرَى عَلَى عَبْدٍ ، وَلَا عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ ، الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى حَدًّا ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَا حَدَّ عَلَى عَبْدٍ ، وَلَا عَلَى مُعَاهِدٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ لَا يَرَى عَلَى عَبْدٍ حَدًّا ، إِلَّا أَنْ تُحْصَنَ الْأَمَةُ بِنِكَاحٍ ، فَيَكُونَ عَلَيْهَا شَطْرُ الْعَذَابِ ، فَكَانَ ذَلِكَ قَوْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَيْسَ عَلَى الْأَمَةِ حَدٌّ حَتَّى تُحْصَنَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى عَلَى الْعَبْدِ حَدًّا ، إِلَّا أَنْ تَنْكِحَ الْأَمَةَ حُرًّا فَيُحْصِنَهَا ، فَيَجِبَ عَلَيْهِ مَهْرُهَا تُجْلَدُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : فَزَنَى عَبْدٌ وَلَمْ يُحْصَنْ ؟ قَالَ : يُجْلَدُ غَيْرَ حَدٍّ . قَالَ : قُلْتُ : فَزَنَتْ هِيَ ، وَلَمْ يُحْصِنْهَا حُرٌّ بِنِكَاحٍ ؟ قَالَ : كِتَابَ اللَّهِ : {{ فَإِذَا أُحْصِنَّ }}
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي الْأَمَةِ تَزْنِي ؟ قَالُ : تُجْلَدُ خَمْسِينَ ، فَإِنْ عَفَا عَنْهَا سَيِّدُهَا فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ . قَالُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَمَا أَحْسَنَهُ قُلْنَا لَهُ : وَتَأْخُذُ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ مِسْكِينٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ ، أَنَّ صَالْحَ بْنَ كِرِيزٍ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ جَاءَ بِجَارِيَةٍ زَنَتْ إِلَى الْحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ قَالَ : فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ ، إِذْ جَاءَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَجَلَسَ فَقَالَ : يَا صَالِحُ ، مَا هَذِهِ الْجَارِيَةُ مَعَكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : جَارِيَةٌ لِي بَغَتْ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَى الْإِمَامِ لِيُقِيمَ عَلَيْهَا الْحَدَّ . فَقَالَ : لَا تَفْعَلْ ، رُدَّ جَارِيَتَكَ ، وَاتَّقِ اللَّهَ وَاسْتُرْ عَلَيْهَا . قَالَ : مَا أَنَا بِفَاعِلٍ حَتَّى أَدْفَعَهَا . قَالَ لَهُ أَنَسٌ : لَا تَفْعَلْ ، وَأَطِعْنِي قَالُ صَالِحٌ : فَلَمْ يَزَلْ يُرَاجِعُنِي حَتَّى قُلْتُ لَهُ : أَرُدُّهَا عَلَى أَنَّهُ مَا كَانَ عَلَيَّ فِيهَا مِنْ ذَنْبٍ ، فَأَنْتَ ضَامِنٌ ؟ قَالَ : فَقَالَ أَنَسٌ : نَعَمْ . قَالَ : فَرَدَّهَا