مَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ ، ثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، ثنا جَرِيرٌ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَارِثُ , وَكَانَ كَذَّابًا
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِمِصْرَ ، ثنا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الدُّولَابِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ , حَدَّثَنِي أَبِي , قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ , يَقُولُ : ثَنَا ثُوَيْرُ بْنُ أَبِي فَاخِتَةَ , وَكَانَ مِنْ أَرْكَانِ الْكَذِبِ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْهَرِيُّ ، ثنا ابْنُ الْغَلَابِيِّ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو رَوْحٍ وَكَانَ مَجْنُونًا , وَكَانَ يُعَالِجُ الْمَجَانِينَ , وَكَانَ كَذَّابًا
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ ، ثَنَا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَكَانَ رَافِضِيًّا
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السِّمْسَارُ ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُقْرِئُ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ كَعْبٍ وَكَانَ رَافِضِيًّا
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ , ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَعْيَنَ وَكَانَ شِيعِيًّا , وَكَانَ عِنْدَنَا رَافِضِيًّا صَاحِبَ رَأْي
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ ، ثنا أَبُو الْأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ الشَّرُودِ الصَّنْعَانِيُّ , بِصَنْعَاءَ وَكَانَ قَدَرِيًّا دَاعِيَةً
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، ثنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّرِيرُ الْوَاسِطِيُّ , قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ , يَقُولُ : ثنا شُعْبَةُ , عَنْ شَرْقِيِّ بْنِ قِطَامِيٍّ , بِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ كَانَ يَبِيتُ مِنْ وَرَاءِ الْعَقَبَةِ , فَقَالَ شُعْبَةُ : حِمَارِي وَرِدَائِي فِي الْمَسَاكِينِ صَدَقَةٌ , إِنْ لَمْ يَكُنْ شَرْقِيُّ كَذَبَ عَلَى عُمَرَ , قَالَ : قُلْتُ : فَلِمَ تَرْوِي عَنْهُ ؟
أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ عَلِيٍّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ , يَقُولُ : لَوْ لَمْ أُحَدِّثْكُمْ إِلَّا عَنْ ثِقَةٍ لَمْ أُحَدِّثْكُمْ عَنْ ثَلَاثِينَ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ ، ثنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيَّ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْأَخْبَارِيُّ الْكَاتِبُ , قَالَ : ثنا الْفَضْلُ بْنُ مَرْوَانَ , قَالَ : مَضَيْتُ مَعَ الْمُعْتَصِمِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ لِيَسْمَعَ مِنْهُ , فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ , وَكَانَ قَدَرِيًّا , فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْحَسَنِ , إِذَا كَانَ قَدَرِيًّا فَلِمَ تَرْوِي عَنْهُ ؟ فَالْتَفَتَ عَلِيُّ إِلَى الْمُعْتَصِمِ فَقَالَ : أَلَا تَرَى كَاتِبَكَ هَذَا يَشْغَبُ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : وَهَذَا فِي إِمَارَةِ الْمُعْتَصِمِ قَبْلَ أَنْ يَلِيَ الْخِلَافَةَ فَإِنْ قَالُوا : هَؤُلَاءِ قَدْ بَيَّنُوا حَالَ مَنْ رَوَوْا عَنْهُ بِجَرْحِهِمْ لَهُ , فَلِذَلِكَ لَمْ تَثْبُتْ عَدَالَتُهُ , وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَنْ رَوَى عَنْ شَيْخٍ وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ حَالِهِ أَمْرًا يَجْرَحُهُ بِهِ فَقَدْ عَدَّلَهُ , قُلْنَا : هَذَا خَطَأٌ , لِمَا قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ مِنْ تَجْوِيزِ كَوْنِ الرَّاوِي غَيْرَ عَارِفٍ بِعَدَالَةِ مَنْ رَوَى عَنْهُ , وَلِأَنَّهُ لَوْ عَرَفَ جَرْحًا فِيهِ لَمْ يَلْزَمْهُ ذِكْرُهُ , وَإِنَّمَا يَلْزَمُ الِاجْتِهَادُ فِي مَعْرِفَةِ حَالِهِ الْعَامِلِ بِخَبَرِهِ , وَلِأَنَّ مَا قَالُوهُ بِمَثَابَةِ مَنْ قَالَ : لَوْ عَلِمَ الرَّاوِي عَدَالَةَ مَنْ رَوَى عَنْهُ لَزَكَّاهُ , وَلَمَّا أَمْسَكَ عَنْ تَزْكِيَتِهِ , دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِعَدْلٍ عِنْدَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أنا دَعْلَجُ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثنا أَبُو غَسَّانَ يَعْنِي زُنَيْجًا ، نا جَرِيرٌ , عَنْ أَبِي فِهْرٍ , قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ الزُّهْرِيِّ شَهْرًا , فَكَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ {{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ }} وَ {{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }} فَقُلْتُ لِجَرِيرٍ : مَنْ أَبُوِ فِهْرٍ هَذَا ؟ فَقَالَ : لِصٌّ كَانَ بِشَنْسَتَ , يَعْنِي بَعْضَ قُرَى الرَّيِّ , فَقِيلَ لَهُ : تَرْوِي عَنِ اللُّصُوصِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , كَانَ مَعَ بَعْضِ السَّلَاطِينِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ , قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ : لَا تَحْمِلُوا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ إِلَّا عَمَّنْ تَعْرِفُونَ , فَإِنَّهُ كَانَ لَا يُبَالِي عَمَّنْ حَمَلَ , إِنَّمَا يُحَدِّثُكُمْ عَنْ مِثْلِ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَجْنُونِ , فَقَالَ رَجُلٌ لِشُعْبَةَ : ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ رَجُلٍ , فَسَأَلْتُ عَنْهُ فِي قَبِيلَتِهِ , فَإِذَا هُوَ لِصٌّ يَنْقُبُ الْبُيُوتَ
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ ، أنا دَعْلَجُ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَلْخِيُّ , عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ : سُفْيَانُ ثِقَةٌ يَرْوِي عَنِ الْكَذَّابِينَ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ , قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ , حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ , قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ , يَقُولُ : قَالَ لِي يَحْيَى : لَا تَكْتُبْ عَنْ مُعْتَمِرٍ إِلَّا عَمَّنْ تَعْرِفُ , فَإِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ كُلٍّ فَإِنْ قَالُوا : إِذَا رَوَى الثِّقَةُ عَمَّنْ لَيْسَ بِثِقَةٍ , وَلَمْ يَذْكُرْ حَالَهُ , كَانَ غَاشًّا فِي الدِّينِ , قُلْنَا : نِهَايَةُ أَمْرِهِ أَنْ يَكُونَ حَالُهُ كَذَلِكَ , مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّهُ غَيْرُ ثِقَةٍ , وَقَدْ لَا يَعْرِفُهُ بِجَرْحٍ وَلَا تَعْدِيلٍ , فَبَطَلَ مَا ذَكَرُوهُ