سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ الْعَالِمَ الْحَافِظَ ، جَمَالَ الْإِسْلَامِ ، بَقِيَّةَ السَّلَفِ ، قُدْوَةَ الْخَلَفِ ، الْفَقِيهَ النَّبِيهَ ، شَرَفَ الدِّينِ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ ابْنَ الْقَاضِي الْفَقِيهِ الْأَنْجَبِ الْوَجِيهِ أَبِي الْمَكَارِمِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَرِّجِ الْمَقْدِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ الْحَافِظَ أَبَا طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيَّ الْأَصْبَهَانِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَاكِيَّ ، بِقَزْوِينَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ ، مِنْ أَصْلِهِ الْعَتِيقِ ، بِخَطِّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَي الْخَلِيلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلِيلِيَّ الْحَافِظَ إِمْلَاءً ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْهَقِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، قَالَ : كَانَ شُعْبَةُ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، يَعْنِي عِيسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، فِي الْعُطَاسَ . قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، فَقَالَ حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ أَبِي ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا عَطِسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَيُقَالُ لَهُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، وَلْيَقُلْ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ قَالَ يَحْيَى : رَدَدْتُ عَلَى ابْنِ أَبِي لَيْلَى غَيْرَ مَرَّةٍ فَقَالَ : عَنْ عَلِيٍّ رَوَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَنَّ أَبَا لَيْلَى شَهِدَ الْجَمَلَ وَكَانَتْ رَايَةُ عَلِيٍّ مَعَهُ