حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ نَافِعُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ بِمَكَّةَ ، ثنا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَدَقَةَ رَمَضَانَ عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَعَدَلَ النَّاسُ بِهِ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ قَمْحٍ ، أَوْ بُرٍّ
سَمِعْتُ نَافِعًا قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى يَقُولُ : سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ إِسْحَاقَ وَهُوَ ابْنُ حُمَيْدٍ يَقُولُ : مَاتَ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، وَمَاتَ الْحَسَنُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ . قَالَ يَعْقُوبُ : وُلِدْتُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ يَقُولُ : مَاتَ الْحَسَنُ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ يَقُولُ : مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَائِضِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، فَلَمْ يَكُونُوا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . قَالَ أَبُو هَمَّامٍ : ثُمَّ لَقِيتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ ، فَحَدَّثَنِي بِهَذَا عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ *
حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى أَحْمَدَ بْنِ رُسْتَةَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى وَكَانَ ، مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ النَّبِيذِ فِي الْجَرِّ الْأَخْضَرِ قَالَ : قُلْتُ : وَالْأَبْيَضِ قَالَ : لَا أَدْرِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ نَاعِمُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بِطَرَسُوسَ وَأَضَافَنِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَضَافَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَطَلَبَ لَهُ شَيْئًا ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَأَصَابَ لُقْمَةً مِنْ سَلْتٍ ، فَجَعَلَ يُجَزِّئُهَا ، وَيَضَعُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَأَكَلَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْهَا حَتَّى تَضَلَّعَ ، وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ ، فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ لَهُ : إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ
حَدَّثَنِي نَاعِمٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَجْلَحِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى }} قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ نَهْشَلُ بْنُ دَارِمٍ الدَّارِيُّ بِبَغْدَادَ ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، فَرَّجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ ، مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ ، سَهْلٍ ، قَرِيبٍ . أَنْشَدَنِي نَهْشَلٌ قَالَ أَنْشَدَنِي الْجُنَيْدِيُّ الْبَصْرِيُّ : انْهَضُوا انْهَضُوا ، لَا يَجِينَا الْمُنَعِّضُ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَيْزَوَيْهِ أَبُو الْقَاسِمِ الشِّيرَازِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ الذُّهْلِيِّ ، وَهُوَ فِي قَضَائِهِ ، حَتَّى تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلَانِ ، فَادَّعَى أَحَدُهُمَا قَبْلَ الْآخَرِ حَقًّا فَأَنْكَرَهُ ، فَقَالَ : أَلَكَ بَيِّنَةٌ قَالَ : نَعَمْ ، ادْعُ فُلَانًا ، فَقَالَ الرَّجُلُ لِلْمُدَّعِي قَبْلَهُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَاللَّهِ إِنْ يُشْهَدْ عَلَيَّ يُشْهَدْ بِزُورٍ ، وَإِنْ سَأَلْتَنِي عَنْهُ لَأُزَكِّيَنَّهُ ، فَلَمَّا جَلَسَ الشَّاهِدُ قَالَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الطَّيْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَتَضْرِبُ بِمَنَاقِيرِهَا ، وَتَقْذِفُ مَا فِي حَوَاصِلِهَا ، وَتُحَرِّكُ أَذْنَابَهَا مِنْ هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَا تَكَلَّمَ شَاهِدُ الزُّورِ وَلَا تَقَارُّ قَدَمَاهُ عَلَى الْأَرْضِ ، حَتَّى يُقْذَفَ بِهِ فِي النَّارِ ، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ : بِمَ تَشْهَدُ ؟ قَالَ : كُنْتَ أَشْهَدْتَ عَلَيَّ شَهَادَةً ، وَقَدْ نُسِّيتُهَا ، أَرْجِعُ فَأَتَذَكَّرُهَا ، فَانْصَرَفَ وَلَمْ يَشْهَدْ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ