أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَعْدَةَ ، رَجُلًا مِنْ بَنِي جُشَمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جِيءَ إِلَيْهِ بِرَجُلٍ فَقَالُوا : إِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَمْ تُرَعْ لَمْ تُرَعْ ، لَوْ أَرَدْتَ ذَلِكَ لَمْ يُسَلِّطْكَ اللَّهُ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَجْمَلَ النَّاسِ وَجْهًا ، وَأَجْرَأَ النَّاسِ صَدْرًا ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ قَلْبًا ، وَلَقَدْ فَزَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلًا فَخَرَجَ فَرَكِبَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيًا ، فَقَالَ : لَمْ تُرَاعُوا لَمْ تُرَاعُوا ، إِنِّي وَجَدْتُهُ بَحْرًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَارَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَقُثَمُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، نَلْعَبُ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : احْمِلْ هَذَا ثُمَّ قَالَ : احْمِلْ هَذَا فَحَمَلَ قُثَمُ خَلْفَهُ وَلَمْ يَسْتَحِي مِنْ عَمِّهِ الْعَبَّاسِ ، وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَى الْعَبَّاسِ مِنْ قُثَمَ ، وَمَسَحَ رَأْسَهُ ثَلَاثَ مِرَارٍ وَقَالَ : اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي وَلَدِهِ قُلْتُ : مَا فَعَلَ قُثَمُ ؟ قَالَ : اسْتُشْهِدَ ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ أَعْلَمَ بِالْخِيَرَةِ ، قَالَ : أَجَلْ