أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ الْجُرَشِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ قُلْتُ : مَا كَانَ رَسُولُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ إِذَا قَامَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ، وَبِمَ كَانَ يَسْتَفْتِحُ ؟ قَالَتْ : كَانَ يُكَبِّرُ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا ، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا ، وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَشْرًا ، وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي عَشْرًا ، وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّيقِ يَوْمَ الْحِسَابِ عَشْرًا
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي بَقِيَّةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ جُعْثُمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْأَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَرِيقٌ الْهَوْزَنِيُّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا : بِمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ؟ قَالَتْ : كَانَ إِذَا هَبَّ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ اللَّهَ عَشْرًا ، وَحَمِدَ اللَّهَ عَشْرًا وَقَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَشْرًا وَقَالَ : سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ عَشْرًا ، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا ، وَهَلَّلَ اللَّهَ عَشْرًا ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا وَضِيقِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَشْرًا ، ثُمَّ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ