أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ بْنِ أَبِي عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ ، وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يُوشِكُ النَّاسُ أَنْ يَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ حَتَّى يَقُولَ قَائِلُهُمْ : هَذَا اللَّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهُ ؟ فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقُولُوا : {{ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }} ثُمَّ لِيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَقَالَ عَمْرٌو : ثُمَّ لِيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ . . . ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ
أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مَبْرُورٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ عُرْوَةُ : وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَأْتِي الْعَبْدُ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيِّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ بِهِ
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا نَتَعَاظَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ ؟ قَالَ : قَدْ وَجَدْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : ذَلِكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فِي الرَّجُلِ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ الْأَمْرَ لَا يُحِبُّ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ : ذَاكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّا نَجِدُ الشَّيْءَ فِي أَنْفُسِنَا نَتَعَاظَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ ، قَالَ : ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ . وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ غُنْدَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَعَنِ ابْنِ مُثَنًّى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَمُصْعَبٍ وَهُوَ ابْنُ الْمِقْدَامِ ، كِلَاهُمَا عَنْ زَائِدَةَ ، كِلَاهُمَا شُعْبَةُ ، وَزَائِدَةُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، بِهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَرْبٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . . . نَحْوَهُ ، وَعَنْ بُنْدَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . . . فَذَكَرَهُ مُرْسَلًا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : . . . مُرْسَلٌ
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَثَّامٍ ، عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ ، عِنْ مُغِيرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ الضَّبِّيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ ، فَقَالَ : ذَاكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ ، خَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ذَاكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ خَالَفَهُ إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي الشَّيْءَ لَأَنْ أَكُونَ حُمَمًا أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا تَابَعَ إِسْحَاقَ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ ، وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، وَالْأَعْمَشُ ، عَنْ ذَرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَأَجِدُ فِي نَفْسِي شَيْئًا لَأَنْ أَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ ؟ فَقَالَ فِي حَدِيثِ مَنْصُورٍ : اللَّهُ أَكْبَرُ وَقَالَا جَمِيعًا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ
أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، وَالْأَعْمَشِ ، سَمِعَا ذَرَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحَدُنَا يَجِدُ الشَّيْءَ لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ ؟ قَالَ أَحَدُهُمَا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَقْدِرْ مِنْكُمْ إِلَّا عَلَى الْوَسْوَسَةِ وَقَالَ الْآخَرُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّهُ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلَيْنِ قَدِ اخْتَلَفَا فِي الْقِرَاءَةِ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَقْرَأَهُ ، قَالَ : فَاسْتَقْرَأَهُمَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاخْتَلَفَا ، فَقَالَ لَهُمَا : أَحْسَنْتُمَا قَالَ أُبَيٌ : فَدَخَلَنِي مِنَ الشَّكِّ أَشَدُّ مِمَّا كُنْتُ عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْتُ : أَحْسَنْتُمَا أَحْسَنْتُمَا ، قَالَ : فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَدْرِي بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الشَّيْطَانَ قَالَ : فَارْفَضَضْتُ عَرَقًا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ فَرَقًا ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ ، قَالَ : أَتَى أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي الْقِرَاءَةِ ، نَحْوَهُ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ الْمَازِنِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ : أَنَّ النَّاسَ ، سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ الَّتِي يَجِدُهَا أَحَدُهُمْ ، لَأَنْ يَسْقُطَ مِنْ عِنْدِ الثُّرَيَّا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي الْعَبْدَ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ ، فَإِذَا عُصِمَ مِنْهُ وَقَعَ فِيمَا هُنَالِكَ عَنْ هِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ذَكَرَ لَهَا الْوَسْوَسَةَ يَجِدُهَا