أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ فِي شَأْنِ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ، اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنِّي ، اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ : أَخْبَرَنِي عَمِّي ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَّمَهُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَدَخَلَ بِهَا ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لَهَا : مَا قَالَ لَكِ ؟ قَالَتْ : قَالَ : إِذَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ فَظِيعٌ أَوْ عَظِيمٌ فَقُولِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَدَعَانِي الْحَجَّاجُ فَقُلْتُهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ دَعَوْتُكَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَكَ ، وَمَا فِي أَهْلِكَ الْيَوْمَ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ ، أَوْ أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ لَهَا : إِنْ نَزَلَ بِكِ الْمَوْتُ أَوْ أَمْرٌ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ : فَأَتَيْتُ الْحَجَّاجَ فَقُلْتُهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ جِئْتَنِي وَأَنَا أُرِيدُ قَتَلَكَ ، فَأَنْتَ الْيَوْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ ، قَالَ : لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاجِ ، نَحْوَهُ إِلَى قَوْلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، دَخَلَ عَلَى ابْنٍ لَهُ مَرِيضٌ يُقَالُ لَهُ صَالِحٌ فَقَالَ : قُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ، اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنِّي ، اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي فَإِنَّكَ عَفُوٌّ غَفُورٌ ثُمَّ قَالَ : هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ عَلَّمَنِيهِنَّ عَمِّي ، وَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَّمَهُنَّ إِيَّاهُ
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ فَقَالَ لَهَا : إِذَا دَخَلَ بِكِ فَقُولِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ هَذَا