أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّكُمْ تَلْقَوْنَ عَدُوَّكُمْ غَدًا ، فَلْيَكُنْ شِعَارُكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ دَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَجْلَحُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكُمْ تَلْقَوْنَ الْعَدُوَّ غَدًا ، وَإِنَّ شِعَارَكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ الْأَجْلَحُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَكَانَ مُسْرِفًا فِي التَّشَيُّعِ ، خَالَفَهُمَا زُهَيْرٌ وَشَرِيكٌ فِي الْإِسْنَادِ وَاللَّفْظِ عَلَى اخْتِلَافِهِمَا فِيهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةَ الْخَنْدَقِ : إِنِّي لَا أَرَى الْقَوْمَ إِلَّا مُبَيِّتِيكُمْ ، فَإِنَّ شِعَارَكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ
أَخْبَرَنِي هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، قَالَ : وَهُوَ يَخَافُ أَنْ تُبَيِّتَهُ ، الْحَرُورِيَّةُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَفَرَ الْخَنْدَقَ وَهُوَ يَخَافُ أَنْ يُبَيِّتَهُ أَبُو سُفْيَانَ : إِنْ بُيِّتُّمْ فَإِنَّ دَعْوَاكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ