أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ الْرَّقِّيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ سَعْدًا وَهُوَ يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ قَالَ سَعِيدٌ : فَلَمْ أَرْضَ حَتَّى أَتَيْتُ سَعْدًا فَقُلْتُ : شَيْئًا حَدَّثَنِي بِهِ ابْنُكَ عَنْكَ قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ وَانْتَهَرَنِي ، فَقُلْتُ : أَمَّا عَلَى هَذَا فَلَا ، فَقَالَ : مَا هُوَ يَا ابْنَ أَخِي ؟ فَقُلْتُ : هَلْ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَأَشَارَ إِلَى أُذُنَيْهِ ، وَإِلَّا فَاسَّكَّتَا ، لَقَدْ سَمِعَتْهُ يَقُولُ ذَلِكَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : خَالَفَهُ يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، فَرَوَاهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ وَتَابَعَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ
أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ : سَعِيدٌ : فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهَ بِذَلِكَ سَعْدًا فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : مَا حَدِيثٌ حَدَّثَنِي بِهِ عَنْكَ عَامِرٌ فَأَدْخَلَ إِصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ : سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَإِلَّا فَاسْكُتَا وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ شُعْبَةُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ فَلَمْ يَذْكُرْ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ : رَضِيتُ رَضِيتُ ، فَسَأَلْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : بَلَى ، بَلَى قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمَا أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا تَابَعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ الْمَاجِشُونِ عَلَى رِوَايَتِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَلَى أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْ أَبِيهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ؟
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ عَلَى أَهْلِهِ : أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ؟ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ : قَالَ مُعَاوِيَةُ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ ، عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ؟ قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَأَنْ تَكُونَ لِي قَالَ : وَاحِدَةٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَأَخَذَ عَلِيًّا ، وَابْنَيْهِ ، وَفَاطِمَةَ ، فَأَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ قَالَ : رَبِّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي وَلَا أَسُبُّهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا قَالَ : خَلَّفْتَنِي مَعَ الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ ؟ قَالَ : أَوَ لَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ وَلَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ فَتَطَاوَلْنَا ، فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيٌّ ؟ فَقَالُوا : هُوَ أَرْمَدُ فَقَالَ : ادْعُوهُ ، فَدَعَوْهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَاللَّهِ مَا ذَكَرَهُ مُعَاوِيَةُ بِحَرْفٍ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ
أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، عَنِ الْجُعَيْدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ أَبِيهَا ، أَنَّ عَلِيًّا خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ يُرِيدُ غَزْوَةَ تَبُوكَ ، وَعَلِيٌّ يَشْتَكِي وَهُوَ يَقُولُ : أَتُخَلِّفُنِي مَعَ الْخَوَالِفِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا النُّبُوَّةَ ؟
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : خَلَّفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ؟ فَقَالَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ؟ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَالَفَهُ لَيْثٌ ، فَقَالَ : عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُطَّلِبُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَلِيٍّ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ : أَنْتَ مِنِّي مَكَانَ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَشُعْبَةُ أَحْفَظُ ، وَلَيْثٌ ضَعِيفٌ ، وَالْحَدِيثُ قَدْ رَوَتْهُ عَائِشَةُ
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، عَنِ الْجُعَيْدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ أَبِيهَا ، أَنَّ عَلِيًّا خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ يُرِيدُ غَزْوَةَ تَبُوكَ وَعَلِيٌّ يَشْتَكِي وَهُوَ يَقُولُ : أَتُخَلِّفُنِي مَعَ الْخَوَالِفِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا النُّبُوَّةَ ؟
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَخَلَّفَ عَلِيًّا ، فَقَالَ لَهُ أَتُخَلِّفُنِي ؟ فَقَالَ لَهُ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ؟