قَالَ مُعَاوِيَةُ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : " مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ ، عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ؟ " قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَنْ تَكُونَ لِي قَالَ : " وَاحِدَةٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَأَخَذَ عَلِيًّا ، وَابْنَيْهِ ، وَفَاطِمَةَ ، فَأَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ " ثُمَّ قَالَ : " رَبِّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي " وَلَا أَسُبُّهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا قَالَ : " خَلَّفْتَنِي مَعَ الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ ؟ " قَالَ : " أَوَ لَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ " وَلَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ " فَتَطَاوَلْنَا ، فَقَالَ : " أَيْنَ عَلِيٌّ ؟ " فَقَالُوا : هُوَ أَرْمَدُ فَقَالَ : " ادْعُوهُ ، فَدَعَوْهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَاللَّهِ مَا ذَكَرَهُ مُعَاوِيَةُ بِحَرْفٍ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ : قَالَ مُعَاوِيَةُ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ ، عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ؟ قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَأَنْ تَكُونَ لِي قَالَ : وَاحِدَةٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَأَخَذَ عَلِيًّا ، وَابْنَيْهِ ، وَفَاطِمَةَ ، فَأَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ قَالَ : رَبِّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي وَلَا أَسُبُّهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا قَالَ : خَلَّفْتَنِي مَعَ الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ ؟ قَالَ : أَوَ لَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ وَلَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ فَتَطَاوَلْنَا ، فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيٌّ ؟ فَقَالُوا : هُوَ أَرْمَدُ فَقَالَ : ادْعُوهُ ، فَدَعَوْهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَاللَّهِ مَا ذَكَرَهُ مُعَاوِيَةُ بِحَرْفٍ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ