أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، أَنَّ زِيَادَ بْنَ عِلَاقَةَ ، حَدَّثَهُمْ قَالَ : سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ شَرِيكٍ ، يَقُولُ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِذَا أَصْحَابُهُ عِنْدَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ ، جَاءَ الْأَعْرَابُ فَسَأَلُوهُ ، فَقَالُوا : أَنَتَدَاوَى ؟ قَالَ : تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضْعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ شَيْءٍ وَاحِدٍ قَالَ إِسْمَاعِيلُ فِي حَدِيثِهِ : الْهَرَمُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ - يَعْنِي ابْنَ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ الْأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاءَ لَيْسَ بِهَا بَأْسٌ هَلْ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ هَلْ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلَّا امْرَأً اقْتَرَضَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَذَلِكَ حَرَجٌ قَالُوا : أَنَتَدَاوَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هُوَ ؟ قَالَ : الْهَرَمُ
أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً اللَّفْظُ لِنَصْرٍ
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَيَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرِئَ بِإِذْنِ اللَّهِ