أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَجُلًا يَسْرِقُ ، فَقَالَ لَهُ : أَسَرَقْتَ ؟ ، قَالَ : لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، فَقَالَ عِيسَى : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ بَصَرِي
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ أَبَا جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ صَرِيعًا ، قَالَ : وَمَعِي سَيْفٌ لِي فَجَعَلْتُ أَضْرِبُهُ ، وَلَا يُحَيِّكُ فِيهِ وَمَعَهُ سَيْفٌ لَهُ فَضَرَبْتُ يَدَهُ ، فَوَقَعَ السَّيْفُ فَأَخَذْتُهُ ثُمَّ كَشَفْتُ الْمِغْفَرَ عَنْ رَأْسِهِ فَضَرَبْتُ عُنُقَهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قُلْتُ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قَالَ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قُلْتُ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قَالَ : انْطَلِقْ فَاسْتَثْبِتْ فَانْطَلَقْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ جَاءَكُمْ يَسْعَى مِثْلَ الطَّيْرِ يَضْحَكُ فَقَدْ صَدَقَ ، فَانْطَلَقْتُ فَاسْتَثْبَتُّ ثُمَّ جِئْتُ وَأَنَا أَسْعَى مِثْلَ الطَّائِرِ أَضْحَكُ ، أَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَرِنِي مَكَانَهُ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : خَالَفَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ ، وَرِوَايَةُ سُفْيَانَ هِيَ الصَّوَابُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كَاذِبًا فَغُفِرَ لَهُ ، قَالَ شُعْبَةُ : مِنْ قَبْلِ التَّوْحِيدِ ؟ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : خَالَفَهُ سُفْيَانُ ، فَقَالَ : عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي يَحْيَى ، وَهُوَ الْأَعْرَجُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ ، كُوفِيٌّ عَنْ وَكِيعٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي شَيْءٍ ، فَقَالَ لِلْمُدَّعِي : أَقِمِ الْبَيِّنَةَ ، فَلَمْ يُقِمْ ، وَقَالَ لِلْآخَرِ احْلِفْ فَحَلَفَ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْفَعْ حَقَّهُ وَسَتُكَفِّرُ عَنْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا صَنَعْتَ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : هَذَا الصَّوَابُ ، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ شُعْبَةَ عَلَى قَوْلِهِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : تَابَعَهُ أَبُو الْأَحْوَصِ عَلَى إِسْنَادِهِ ، وَخَالَفَهُ فِي لَفْظِهِ
أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : جَاءَ خَصْمَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَادَّعَى أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ حَقًّا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْمُدَّعِي : أَقِمْ بَيِّنَتَكَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ لِي بَيِّنَةٌ ، فَقَالَ لِلْآخَرِ : احْلِفْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا لَهُ عَلَيْكَ أَوْ عِنْدَكَ شَيْءٌ فَحَلَفَ